قالت السفارة الأميركية في دمشق اليوم الثلاثاء إن مسؤولين أميركيين التقوا مع السلطات الانتقالية في دمشق، ويأتي اللقاء بينما تتوالي زيارات الوفود العربية والأجنبية إلى سوريا.
وأضافت السفارة عبر منصة “إكس” أن الوفد الأميركي أثار الحاجة إلى حماية المواطنين الأميركيين والتأكد من مصير المواطنين المختفين، إضافة إلى مواصلة القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ومنع إيران من الظهور مرة أخرى في سوريا.
كما أشارت السفارة إلى أن تمثيل جميع السوريين وضمان عملية سياسية تشمل الجميع كانا من ضمن القضايا التي جرى تناولها خلال النقاشات.
وتأتي هذه المحادثات بعد أسبوع من زيارة قام بها وفد قادته باربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط إلى دمشق والتقى خلالها القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع.
وكان هذا أول لقاء رسمي لمسؤولين أميركيين مع السلطات الجديدة في سوريا عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
وأبدت واشنطن استعدادها لشطب هيئة تحرير الشام من لائحة “المنظمات الإرهابية”، وألغت مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات لاعتقال الشرع.
وكانت الهيئة قادت عملية ردع العدوان التي أفضت لإسقاط نظام الأسد.
وأشادت الولايات المتحدة بتصريحات الإدارة السورية الجديدة، ودعت إلى عملية انتقالية تشمل جميع مكونات الشعب السوري.
يشار إلى أنه يوجد حاليا ألفا جندي أميركي يتمركزون في شمال شرقي سوريا في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، وينتشر هؤلاء في المناطق الخاضعة لسيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها.