عكاظ/جريدة السعودية

الرياض اتخذت السلطات السعودية المختصة قراراً مؤخراً بأنه في حال رغبة أي جهة حكومية في تنفيذ أعمال أو تأمين مشتريات تتعلق بمشاريع البنية التحتية أو الخدمات العامة بقيمة 200 مليون ريال سعودي أو أكثر، فسيتم إحالة تلك المشاريع إلى المركز الوطني للتخصيص. وذلك قبل طرح هذه المشاريع للتنفيذ أو البدء في إجراءات إبرام أو تجديد أو تمديد عقد تنفيذ المشروع. وستدخل اللائحة الجديدة حيز التنفيذ اعتبارًا من بداية عام 2024، حسبما علمت عكاظ/سعودي جازيت من مصادر مطلعة.

وسيقوم المركز بإجراء دراسة أولية حول مدى ملاءمة تنفيذ المشروع من خلال الخصخصة. كما قررت السلطات أن تلك المشاريع التي ترغب الجهات الحكومية في نقل ملكية أصولها المتعلقة بالبنية التحتية أو الخدمات العامة إلى القطاع الخاص بقيمة 50 مليون ريال ستتم إحالتها أيضًا إلى حزب المؤتمر الوطني.

سيتم احتساب القيمة التقديرية لمشاريع البنية التحتية أو مشاريع الخدمات العامة المعدة للتنفيذ أو تأمين الشراء على أساس القيمة الاسمية المتوقعة طوال مدة تنفيذ المشروع. سيتم الحساب من قبل الجهة الحكومية المختصة قانوناً بالمشروع، مع تحقيق الحد الأدنى في أي من النفقات الرأسمالية والتشغيلية المتعلقة بالمشروع، بالإضافة إلى إضافة قيمة الأصول المملوكة للدولة التي يتم عليها ويمنح الطرف الخاص أية حقوق، وكذلك نقل ملكية الأصول، عدا الالتزامات المالية المقدرة التي تترتب على الخزانة العامة للدولة، والإيرادات المالية المتوقع أن تحصل عليها الحكومة.

أما مشاريع نقل ملكية الأصول المتعلقة بالبنية التحتية أو الخدمة العامة إلى أي جهة حكومية فيتم حسابها على أساس القيمة المقدرة من قبل الجهة الحكومية المعنية بنظام المشروع للأصول المراد نقل ملكيتها إلى الجهة الخاصة .

يُشار إلى أن المركز الوطني للتخصيص هو المسؤول عن تمكين برنامج التخصيص الذي تم تحديده كأولوية في تحقيق رؤية المملكة 2030.

وباعتباره مركزًا عالميًا للتميز، يقدم المركز الوطني للخصخصة المساعدة في صياغة اللوائح، وإنشاء أطر الخصخصة، وإعداد الأصول والخدمات الحكومية المحددة للخصخصة لضمان نتائج عالية الجودة.

ويعمل المركز الوطني على تطوير مسار الخصخصة، والذي يتضمن اقتراح القطاعات والأصول والخدمات الحكومية التي يمكن خصخصتها أو تحسينها من خلال مشاركة القطاع الخاص.

يضم فريق NCP خبراء في المجالات القانونية والمالية والاستشارية والاستراتيجية والاتصالات وإدارة المخاطر والتسويق وإدارة المشاريع بالإضافة إلى خبراء في النطاق الكامل لمشاركة القطاع الخاص.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version