14/5/2024–|آخر تحديث: 14/5/202411:47 م (بتوقيت مكة المكرمة)
“مصيدة الدبابات الإسرائيلية”.. بهذه العبارة تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين والعالم العربي مع نشر المقاومة الفلسطينية فيديوهات، تظهر استهداف دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وفي رفح جنوبا.
فقد نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقاطع تظهر استهداف دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105، والإعلان عن استهداف قوة إسرائيلية بعملية مركبة في جباليا.
#مجزرة_الدبابات
عشرات الآليات تحت النار.. مقاتلو المقاومة يستبسلون في محاور القتال بقطاع غزة ويستهدفون عدد غير مسبوق من دبابات وناقلات جند الاحتلال.#مخيم_جباليا pic.twitter.com/XdphHlVrB9— بلال نزار ريان (@BelalNezar) May 14, 2024
هذه المشاهد لاقت تفاعلات واسعة على منصات التواصل، حيث تداول مغردون عبارة قالها أحد مقاتلي القسام خلال استهدافه دبابة إسرائيلية “أنت على الدبابة اللي ورا وأنا اللي في النص يلا بسرعة دارت علينا”.
وقال مدونون إن مقاتلي المقاومة يستبسلون في محاور القتال بقطاع غزة، ويستهدفون عددا غير مسبوق من دبابات وناقلات جند الاحتلال في جباليا ورفح.
تلقّت المقاومة ضربات في العمق في جباليا؟ نعم
تفككت كتائبها العسكرية؟ لا
هل تعافت المقاومة؟ نعم
ما نراه اليوم، وما تشهده ساحة المعركة في جباليا من ملاحم وبطولات يسطرها المجاهدون ووحدة الصف والقدرة القتالية العالية، يؤكد استئناف المقاومة خططها العملياتية وذلك ضمن وحدات منظمة… pic.twitter.com/orBgRfco3c
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) May 14, 2024
واستذكر متابعون معركة “أيام الغضب” عام 2004، وكيف كان مشهد انصهار سكان المخيم مع المقاتلين مفصليا بشكل إستراتيجي في انتفاضة الأقصى.
في هذه المعركة كان الأطفال لا يغادرون مواقع القتال ويتسابقون لمشاهدة المقاتلين وهم يشتبكون مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافوا أن الناس كانوا يتبارون لخدمة المقاتلين وضيافتهم وتأمينهم، وأن هذه المعركة هي التي خلقت جيل المقاتلين الذين يجندلون العدو على تخوم المخيم في معركة جباليا الثانية.
في معركة أيام الغضب كان مشهد انصهار سكان المخيم مع المقاتلين مشهداً مفصلياً بشكل استراتيجي في انتفاضة الأقصى.
في هذه المعركة كان الأطفال لا يغادرون مواقع القتال، ويتسابقون على مشاهدة المقاتلين في الاشتباكات.
كان الناس يتبارون لخدمة المقاتلين وضيافتهم وتأمينهم.
هذه المعركة هي…
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 14, 2024
وأشار آخرون إلى أن المقاومة في غزة تمكّنت خلال نصف عام من تكبيد المحتل الإسرائيلي خسائر فادحة، فدمرت أو أعطبت عددا كبيرا من الدبابات المتقدمة.
خلال نصف عام!
غزة دمرت أو أعطبت من الدبابات المتقدمة أكثر مما دمرته روسيا من الدبابات في اوكرانيا!!
أو
دمرت غزة من الدبابات بقدر ما تملكه فرنسا وأكثر من كل الجيش الألماني..
وأربع أضعاف ما تملكه بريطانيا!
وهذا كله في نصف عام فقط بقدرات شبه مستحيلة..! pic.twitter.com/oKmzxD5gff
— م 𓂆 (@luminas_1337) May 14, 2024
ووجّه ناشطون رسالة إلى العالم بالقول “لمن لا يعرف جباليا اذهب واقرأ عن معركة أيام الغضب ستعلم حينها أن جيش الاحتلال ذهب للجحيم بنفسه”.
لمن لا يعرف جباليا
اذهب واقرأ عن معركة أيام الغضب 🔥✌️
ستعلم حينها ان جيش الاحتلال ذهب للجحيم بنفسه.— همام يونس الزيتونية 𓂆 (@HAMMAM_PAL) May 13, 2024
ووصف متابعون ما يحدث في جباليا ورفح بالأسطوري بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهو لا يشبه حتى الزخم القتالي الذي حدث في معركة جباليا الأولى، فهناك حالة بسالة غير طبيعية عند المقاتلين، وأرجعو السبب إلى التماسك الهائل والصمود العظيم للجبهة الداخلية بجميع مكوناتها، فهذه المعركة تاريخيّة، ومختلفة، ويدفع العدو في كل متر يتقدمه خسائر فادحة.
و يأتي الرد بعد ٦ أشهر من أبطال المقاومــة
بأن جباليا لم تسقط و لن تسقط#مجزرة_الدبابات https://t.co/RY6Hf0Yntj pic.twitter.com/smLlbDr7So— المحامي أحمد الحمادي 🇿🇦🇾🇪🇵🇸🇰🇼🔻 (@el7ammadi) May 14, 2024
وسخر آخرون مع سهولة استهداف المقاومة الفلسطينية القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقول “بقلك اللي ما بعمل عملية فجباليا بينفصل من الكتيبة”.
بقلك اللي ما بعمل عملية فجباليا بينفصل من الكتيبة
— Sabri 🇵🇸 (@sabrifarra24) May 14, 2024
وعبّر مدونون عن فرحتهم بعودة المثلث الأحمر المقلوب بقوة إلى ساحة المعركة المرئية، والذي ارتبط بعمليات المقاومة الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في قطاع غزة.
“#ولعت الله أكبر”..
شجاعة غير عادية ظهرت في هذه المشاهد..
خرج المجاهدون من بين جنود ودبابات الاحتلال وفجروا عبوتين وأطلقوا قذيفة ياسين..
كتائب القسام تبث مشاهد جديدة من المعارك الضارية بين مجاهديها وقوات الاحتلال شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/6HcdfUPu2I
— رضوان الأخرس (@rdooan) May 14, 2024
ويُعرف أن مخيم جباليا حاضر بقوة في كل عدوان أو حرب إسرائيلية، وقد قدم الشهيد الأول في انتفاضة الحجارة حاتم أبو سيسي، وكان لكتائبه دور بارز في معركة طوفان الأقصى.