الرياض – من المقرر أن تبهر روشن فرونت النابضة بالحياة في الرياض وهي تستعد لاستضافة النسخة الثانية من معرض “صنع في السعودية إكسبو” في الفترة من 16 إلى 19 أكتوبر، تحت عنوان “الحرفية السعودية”. وتحت رعاية بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية ورئيس هيئة تنمية الصادرات السعودية، يعد الحدث بعرض مذهل للصناعات والخدمات والابتكارات الرائدة في البلاد.

ويعد المعرض بمثابة منارة لرؤية السعودية 2030، حيث يتماشى مع الأهداف الوطنية لتعزيز التنوع، وتسليط الضوء على الجودة التنافسية، وتعزيز الصناعة المحلية. ويهدف المعرض إلى تزويد الزوار بتجربة صناعية غامرة، ويسعى إلى تنمية المعرفة وإلهام الولاء وزيادة الطلب على المنتجات المحلية، ووضعها كخيار مفضل للمستهلكين محليًا وعالميًا.

وإلى جانب عرض براعة القطاع الصناعي، يؤكد المعرض على تزامنه مع الاتجاهات العالمية مثل الثورة الصناعية الرابعة والتقدم الصناعي المستمر في المملكة. والأهم من ذلك، أنه يخلق سبلًا للشركات الوطنية لاستكشاف الصادرات والاستثمارات، ويوفر مساحات مخصصة تدعم تطوير الأعمال وتروج للمنتجات والسلع والخدمات المحلية.

وسيلعب المعرض دوراً حيوياً في إقامة علاقات قوية مع المستوردين الأجانب من دول التصدير ذات الأولوية، والاستفادة من الفرص التجارية المختلفة والجلسات الإعلامية. يمكن للحاضرين توقع برنامج غني يضم ورش عمل ومؤتمر ومناقشات إعلامية حول اتجاهات الصناعة المستقبلية والقيادة العالمية وفرص التمكين والمشاريع الاستثمارية الصناعية الواعدة.

وستلتقي في هذا الحدث شخصيات بارزة من قطاعات الحكومة والصناعة والاستثمار والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب رواد الأعمال البارزين والشركات الصغيرة والمتوسطة. وسيشهد المعرض الإطلاق الاستراتيجي لخدمات ومبادرات مبتكرة تهدف إلى تحقيق أهداف هيئة تنمية الصادرات السعودية وبرنامج “صنع في إكسبو السعودي”، بالتعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع الصناعي.

ومع وجود مناطق مخصصة للتعريف بخدمات وبرامج القطاع العام، فضلاً عن عرض المشاريع الكبرى في المملكة، يوفر المعرض للزوار فرصة فريدة لاستكشاف الإمكانات والفرص داخل القطاع الصناعي. ومن المتوقع أن تشارك أكثر من 100 شركة سعودية في مختلف القطاعات، بما في ذلك البتروكيماويات، والطاقة المتجددة، وتصنيع السيارات، والصناعات البحرية، ومواد البناء، والأغذية، والأدوية، والإمدادات الطبية، والتكنولوجيا، والنقل، والخدمات اللوجستية، والمزيد، مما يوفر منصة مهمة للشركات الوطنية. لعرض صناعاتهم وابتكاراتهم في قطاعي السلع والخدمات. — سان جرمان

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version