قالت أوكرانيا، اليوم الأحد، إنها قصفت طائرة مقاتلة من طراز سوخوي-57 جاثمة في مطار بجنوب روسيا، في أول هجوم لها يستهدف أحدث جيل من طائرات الشبح الروسية.

وأعلنت الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في بيان، أنه “في 8 يونيو/حزيران 2024، تم ضرب طائرة مقاتلة متعددة الغرض من طراز سو-57 للدولة المعتدية في مطار أختوبينسك بمنطقة أستراخان الروسية، على بُعد 589 كيلومترا من خط التماس”.

وبحسب الجهاز، فإن “هزيمة سو-57 هي الحالة الأولى من نوعها في التاريخ”.

ونشرت الاستخبارات الأوكرانية صورا من الأقمار الصناعية، قالت إنها تظهر أضرارا ناجمة عن الحريق، وحطاما حول طائرة سو-57 جاثمة في أحد المطارات.

ولم تذكر الاستخبارات العسكرية كيف تمّ استهداف المقاتلة الروسية، كما لم تعلن مسؤوليتها عن العملية مباشرة.

إلا أن مصدرا أمنيا أوكرانيا أكد لوكالة الأنباء الفرنسية أن الاستخبارات العسكرية هي المسؤولة عن العملية، وأنها نفّذت باستخدام طائرات مسيّرة هجومية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، أمس السبت، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 3 طائرات مسيرة فوق منطقة أستراخان.

يشار إلى أن القوات الجوية الروسية أدخلت المقاتلة سو-57 في الخدمة في ديسمبر/كانون الأول 2020، وهي مصمّمة للحلول محل المقاتلات القديمة ذات التصميم السوفياتي مثل سو-27 وميغ-29.

وتعتبر طائرة سو-57 من الجيل الخامس، متعددة الوظائف، وهي مصممة لتدمير جميع أنواع الأهداف الجوية والأرضية والسطحية، وقادرة على التغلب على أنظمة الدفاع الجوي للعدو، ومراقبة المجال الجوي على مسافات كبيرة من القاعدة، وكذلك تدمير أنظمة التحكم في طيران العدو.

ويوجد على متن هذه الطائرة المجمع الأكثر تقدما من المعدات الإلكترونية، ويسمح بتبادل البيانات في الوقت الفعلي مع أنظمة التحكم الأرضية وداخل مجموعة الطيران، وكذلك أداء المهام بشكل مستقل، ويمكن لـ “سو-57” استخدام الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، وأقصى حمل قتالي للمقاتلة 10 أطنان.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version