في كل مرة ينشر فيها الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو يقول إنها للقضاء على مقاوم فلسطيني يصنع منه أيقونة ورمزا للمقاومة والنضال، كما حدث في المشهد الأخير لرئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
هذه المرة كان المشهد من جنوب لبنان لمقاوم من قوة الرضوان التابعة لحزب الله، فقد نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعا قال إنه للقضاء على مسلحين بقصف من سلاح الجو بعد الاشتباك معهم.
وأظهر المشهد الذي بثه الجيش الإسرائيلي مقاوما من حزب الله وهو يتصدى لقوة إسرائيلية، ويستهدفهم بقذيفة آر بي جي، وظل يقاوم بكل قوة وبسالة، وعندما عجزت القوة عن التقدم ومواجهته تم استهدفه بالطيران الحربي ونسف المبنى بالكامل.
⭕️🎥متداول
مجاهد من حزب الله يقاوم قوة كاملة لوحده في احد مواقع التوغل جنوب لبنان اسمه ابراهيم حيدرالمجاهد اشتبك مع القوة واطلق بتجاههم قذيفه محمولة على الكتف
القوة الصهيونية عجزت عن مواجتهته فاستعانت بالطائرات الحربية لقصف المكان
شاهدو قوة القصف بسبب مقاوم واحد فقط ! pic.twitter.com/etHL3N2dSm
— جمال الحشد💖 (@JmalAlhshd) October 22, 2024
ومع انتشار المقطع على منصات التواصل، تعرف بعض اللبنانيين على المقاوم، وقالوا إن “البطل الذي أظهره فيديو الاحتلال وهو يقاوم هو البطل إبراهيم حيدر” من بلدة صريفا شمالي مدينة صور.
وأشاد مدونون بثبات وشجاعة المقاوم، وكتبوا وهم يصفون المشهد إن الذي شاهدناه أسد ثابت يواجه العدو بكل بسالة ودون أي عقدة أو خوف إلى أن نسف العدو موقعه بالطيران.
يا سلام عالثقة والهدوء
الشهيد البطل ابراهيم حيدر 🔥فيديو فيه الكثير من الشجاعة والبأس والقوّة، يظهر فيه مقاوم واحد في جنوب لبنان، مشتبكًا مع مجموعة من جنود العدو.
ولمّا فقدوا الأمل من مواجهته، أغاروا عليه
شبابنا مميزين 💛🔥💛 pic.twitter.com/LufRaZyU1k
— الميرزا أبو هادي (@abohadi_94) October 22, 2024
وعلق مدونون على الفيديو: فيه الكثير من الشجاعة والبأس والقوة، ويظهر فيه مقاوم واحد في جنوب لبنان، مشتبكا مع مجموعة من جنود العدو ومنعهم من التقدم حتى الرمق الأخير.
وأضاف آخرون، وهم يشيدون بشجاعة المقاتل، أن قوة إسرائيلية كاملة عجزت عن مواجهة مقاتل واحد، دون أن يرمش له جفن!! ووصفوا المشهد بالبطولي، وأكدوا أن التاريخ سيخلد المقاوم.
وسخر بعض المدونين من الجيش الإسرائيلي بالقول إن جيش الاحتلال في كل مرة ينشر فيها مقاطع فيديو ليقضي على مقاوم يجعل منه أسطورة، ويوثق بمقاطعه شجاعة وقوة هؤلاء الأبطال.
شبابنا القبضايات… الثابتين الواثقين المطمئنين..
مقاوم يواجه جيش العدو العرَمرم وحده وبعدما فشلوا في مواجهته وجهاً لوجه استعانوا بالطائرات… أبطال حزب الله وفي كل منهم روح عماد مغنية ونفس السيد نصرالله.#جنوب_لبنان #لبنان pic.twitter.com/AMdfdA6Ofj— Israa Alfass 🔻 إسراء الفاس (@Israa_Alfass) October 22, 2024
وكتب مدون وهو يصف المشهد، قائلا “يا سلام على الثقة والهدوء.. الشهيد البطل إبراهيم حيدر، رجل من رجال الأرض، تجسد في قلبه الشجاعة والبطولة، في هذا الفيديو، نرى مشهدا خالدا من الصمود والقوة، مقاوم واحد في جنوب لبنان يقف وحده في مواجهة مجموعة من جنود العدو المدججين بالسلاح. في وسط النار والدمار، وقف بثبات لا يهتز، وكأن الأرض تنطق باسمه، والسماء تنحني أمام صموده”.
ويكمل المدون “لم يفقد السيطرة، ولم يرهبه زحفهم، بل كان جسده سلاحا وروحه درعا. كل رصاصة أطلقها كانت صوت حق ينادي بالحرية، وكل خطوة تقدم بها كانت رمزا للتضحية. وعندما فشل العدو في مواجهته رجلا لرجل، لجأ إلى غاراته الجوية، ظنا منه أن الأرض ستسقط برحيله”.
ويختتم المدون قوله “ولكن هيهات.. فقد ارتقى إبراهيم حيدر إلى علياء الشهداء، ثابتا كالجبل، وكأن ابتسامته الأخيرة تقول: هنا، على هذه الأرض، تسقط القوة الكاذبة، ويخلد النصر الحقيقي”.
ملحمة بطولية سطرها أحد أبطال جنوب لبنان بالدم والباررد..
مقاوم بطل اشتبك مع جيش العدو بسلاح اوتمتك وRPG في احدى قرى جنوب لبنان الحدودية ..
رصدته المسيرات الاسرائيلية.. واستهدفه الطيران بصاروخ من السماء.. pic.twitter.com/LNZrCKSOjt— فجر 𓂆 أم نصرالله (@fajerps1) October 22, 2024