موسكو — قُتلت ممثلة روسية في غارة جوية أوكرانية أثناء تقديمها عرضاً للقوات، بحسب مسرحها.
تعرضت قاعة الرقص في أوكرانيا المحتلة، حيث كانت بولينا منشيخ تؤدي حفلها، للقصف في 19 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبحسب ما ورد كانت الممثلة تقدم عرضًا للاحتفال بالعيد العسكري الروسي.
وقالت أوكرانيا إن نحو 20 جنديا روسيا قتلوا في الهجوم، لكن السلطات الروسية لم تعلق على ذلك.
وكان منشيخ يقدم عرضا في قاعة رقص تتسع لنحو 150 شخصا، وفقا لتقارير محلية.
وتم تحميل مقطع فيديو يُزعم أنه يُظهر لحظة الضربة على وسائل التواصل الاجتماعي. وشوهدت امرأة، على ما يبدو منشيخ، على المسرح وهي تغني وتعزف على الجيتار، قبل سماع دوي انفجار وانطفاء أضواء القاعة.
وتوفيت منشيخ في المستشفى متأثرة بجراحها. وفي حديثه للخدمة الأوكرانية لبي بي سي، أكد متحدث باسم الجيش الأوكراني التقارير الإعلامية حول الغارة.
وقالت شركة بورتال، وهي استوديو مسرحي مقره في سان بطرسبرج مرتبط بمنشيخ، إن العرض القادم لمسرحية كانت قد أخرجتها سابقًا سيكون مخصصًا لذكراها.
ووقعت الغارة على بعد حوالي 60 كيلومترا (37 ميلا) من خط المواجهة، في قرية كوماتشوف.
وتقع مدينة كوماتشوف في منطقة دونيتسك، في منطقة شرق أوكرانيا التي تحتلها روسيا منذ عام 2014. وشهدت مناطق أخرى في منطقة دونيتسك بؤراً لقتال شرس في الأشهر الأخيرة، لا سيما مدينتي أفديكا وباخموت.
وانتقد المدونون الروس المؤيدون للحرب تنظيم العرض. وكتبوا أن الأداء الذي ركز عشرات الجنود في مكان واحد جعله هدفا واضحا لضربة أوكرانية. — بي بي سي