|

أفادت مصادر إسرائيلية بمقتل 3 جنود على الأقل في معارك جنوبي لبنان، ما يرفع عدد قتلى الجيش إلى 13 في 48 ساعة، في حين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد.

وأعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 61 عسكريا في معارك جنوب لبنان في الساعات الـ24 الأخيرة.

كما أعلن الجيش مقتل 52 ضابطا وجنديا بنيران صديقة وحوادث عملياتية، بينما أصيب 1152عسكريا بنيران صديقة وحوادث عملياتية منذ بداية الحرب في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

وأضاف الجيش أن 291 عسكريا لا يزالون يتلقون العلاج بعد إصابتهم في معارك غزة ولبنان، جروح 42 منهم خطرة.

كما كشف الجيش عن إصابة 5150  عسكريا منذ بداية الحرب، إصابة 764 منهم خطرة.

أكثر من 100 صاروخ

وفي التطورات الميدانية، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن أكثر من 100 صاروخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل الغربي، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 3 مسيرات.

وقال حزب الله إنه هاجم بالمسيرات الانقضاضية قاعدة جوية جنوب تل أبيب، وقصف جنودا إسرائيليين في محيط عيتا الشعب.

وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في محيط طبريا بالجليل الأدنى كما دوت صفارات الإنذار في أدميت بالجليل الغربي، تحذيرا من مسيرات.

في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي غارات على بلدات في جنوب لبنان، كما قصف بالقنابل الحارقة محيط بلدتي شبعا وكفرشوبا في الجنوب.

وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت غارة على منطقة مطربا عند الحدود اللبنانية السورية في البقاع شرقي لبنان.

من جهة ثانية، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 2653 مواطنا وإصابة 12 ألفا و360 مصابا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد.

وقالت الوزارة عبر بيان، إن الغارات الإسرائيلية على لبنان أمس الجمعة أسفرت عن مقتل 19 و108 جرحى.

وبدأت فصائل في لبنان بينها حزب الله اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي عقب شنه حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق عملياتها العسكرية لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version