قال الملك الأردني عبد الله الثاني إن جهود الولايات المتحدة الأميركية لتحقيق السلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل قد تقود إلى أفق جديد في المنطقة، لكنه حذر من تجاوز الفلسطينيين.
وأشار عبد الله الثاني -خلال مؤتمر قمة الشرق الأوسط العالمية في نيويورك– إلى وجود متطلبات للسعودية ولإسرائيل وللولايات المتحدة، إلا أنه يتوجب الأخذ بعين الاعتبار ما سيجنيه الفلسطينيون وما ستجنيه المنطقة من هذا الأمر، مبينا أن الجميع معني بهذه القضية.
وأوضح أن جزءا من التحدي يكمن في الحكومة الإسرائيلية والاعتقاد أنه يمكنها تجاوز فلسطين والتعامل مع العرب، مشيرا إلى عدم إمكانية هذا الأمر ولن يتم الوصول إلى سلام حقيقي دون حل للقضية الفلسطينية.
وأشار الملك الأردني إلى ضرورة الانتقال إلى جيل فلسطيني جديد من القادة، مضيفا “هذه إحدى القضايا التي يجب أن نفهمها، إلى أين يتجه الفلسطينيون؟”.
ولفت إلى أنه من المهم للأردن والدول العربية والولايات المتحدة وإسرائيل أن يكونوا قادرين على الوصول إلى جيل الشباب من الفلسطينيين، والتحاور معهم.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أكد أمس الخميس -في حديث لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية- أن القضية الفلسطينية مهمة للمملكة، وهي جزء من العملية، ويجب حلها.
وأوضح أن “هناك سعيا من إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن للتوصل إلى اتفاق سلام بيننا وبين إسرائيل، بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية، ونحن بحاجة إلى حل هذا الجزء”.