أفادت تقارير بريطانية بأن الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين نجحت بإبعاد 20 شركة عسكرية من حضور فعاليات التوظيف الجامعية خلال العام الفائت، بسبب المخاوف الأمنية المتعلقة بالاحتجاجات.

وذكرت صحيفة “التايمز” أن الحركات الاحتجاجية استهدفت كذلك ممثلي سلاح الجو الملكي البريطاني خلال محاولاتهم استقطاب الخريجين وتجنيدهم.

وأشارت التايمز إلى مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو المتداولة التي أظهرت مغادرة المجنِدين لمنصاتهم أو إغلاقها أثناء الاحتجاجات.

وطوال العام الفائت، استهدف المحتجون مصانع الشركات العسكرية البريطانية التي تزود إسرائيل بالأسلحة ودعوا في مظاهرات عدة الحكومة البريطانية لوقف تسليم الأسلحة.

ناشطون يعطلون عمل شركة أسلحة إسرائيلية في بريطانيا

وقد حذر اللورد ويلني، المستشار المستقل لحكومة المملكة المتحدة بشأن العنف السياسي والاضطرابات، من أن الاحتجاجات تتجاوز التجمع السلمي ويمكن أن “تُضعف بشكل جدي أمان أمتنا وتفوقها التقني”.

وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 46,000 فلسطيني وعشرات الآلاف من الجرحى، بالإضافة لاستهداف البنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version