الممثل التركي إنجين ألتان دوزياتان (يمين) في الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي في مدينة جميرا بدبي.  — تصوير إم ساجا/ كيه تي

الممثل التركي إنجين ألتان دوزياتان (يمين) في الدورة الحادية والعشرين لمنتدى الإعلام العربي في مدينة جميرا بدبي. — تصوير إم ساجا/ كيه تي

ناقش الممثل التركي الشهير إنجين ألتان دوزياتان دور “القوة الناعمة” في التأثير على الناس في اليوم الافتتاحي للمنتدى الإعلامي العربي الحادي والعشرين يوم الثلاثاء.

أثناء صعوده إلى المسرح خلال إحدى الجلسات، تحدث الممثل، وهو بطل مسلسل “قيامة أرطغرل”، الذي يعد من أشهر وأنجح المسلسلات الدرامية في تاريخ الفن التركي، عن “القوة التحويلية لسرد القصص”. “في عالم اليوم المترابط.

وأوضح كيف يمكن للسينما والمسرح أن يشكلا وجهات النظر والمعتقدات في تعزيز الفهم بين الثقافات.

أبرز الممثل بشكل خاص في المشهد المعاصر، أن منصات نشر المحتوى تمتلك قدرات بعيدة المدى، وتجذب نسبة مشاهدة كبيرة.

الصورة: صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم/X (تويتر)

حفل توزيع الجوائز

وشهد الحدث أيضاً حفلاً خاصاً لتوزيع الجوائز، حيث قام الشيخ أحمد بن محمد بن آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي ورئيس مجلس دبي للإعلام، بمنح الدكتور محمد غانم الرميحي جائزة “شخصية العام الإعلامية”.

الدكتور الرميحي، أستاذ العلوم الاجتماعية، هو فرد متعدد الأوجه ينحدر من الكويت، ومعروف بأدواره ككاتب وفيلسوف ومترجم.

كما كرم الشيخ أحمد الدكتورة سوسن الأبطح، التي حصلت على جائزة أفضل كاتب عمود، وهي فئة مرموقة أخرى ضمن جوائز الإعلام العربي.

وهي أستاذة الحضارة الإسلامية في قسم اللغة العربية في الجامعة اللبنانية في بيروت وتكتب أعمدة بانتظام.

علاوة على ذلك، تم أيضًا الاحتفال بالعديد من الفائزين المستحقين من مختلف الفئات في مجال الإعلام العربي في يوم الافتتاح.

وفي الوقت نفسه، أكد مسؤول رفيع المستوى في المنطقة على أهمية عمل دول مجلس التعاون الخليجي معًا لتحقيق تعاون اقتصادي طويل الأمد.

وخلال مناقشة هامة، سلط جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الضوء على ضرورة وأهمية “الحياد” في دعم التنمية الاقتصادية الإقليمية المستدامة بين دول مجلس التعاون الخليجي الست.

وفي كلمته خلال جلسة بعنوان “مستقبل الخليج العربي في ظل الصراع الإقليمي”، أكد على أهمية تعاون الدول الأعضاء لتحقيق التكامل الاقتصادي الدائم.

وأشار البديوي إلى أهمية “الحياد والانفتاح والشفافية في السياسات الخارجية للدول”. وقال: “نحن نتمسك بموقف غير متحيز، ونحافظ على مسافة متساوية من جميع الأطراف المعنية”.

وأشار إلى أن ذلك تجلى في اللقاءات بين قادة دول مجلس التعاون والرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ في عام 2022.

وفي معرض تناوله للتصاعد الأخير في التوترات العسكرية والسياسية في المنطقة، حيث يُزعم أن مسلحين حوثيين من اليمن نفذوا هجومًا بطائرة بدون طيار بالقرب من الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية، مما أدى إلى مقتل جنديين بحرينيين، قال: “مثل هذه الحوادث تعيق التقدم”. لعملية الحوار.”

لكنه أشاد بقدرات التنسيق الاقتصادي والسياسي لدول الخليج.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version