تقرير الجريدة السعودية

جدة — تستعد السعودية لاستضافة المنتدى الدولي لمكافحة دعاية الكراهية والعنف في الإعلام الأحد المقبل في جدة.

وتقود هذا الجهد التعاوني الأمانة العامة المساعدة للاتصالات المؤسسية في رابطة العالم الإسلامي (MWL) واتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي (UNA).

وتضم قائمة الضيوف المميزين للمنتدى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ورئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد العيسى، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والمشرف العام على الإعلام الرسمي في فلسطين الوزير أحمد عساف. .

إن توقيت هذا التجمع له أهمية كبيرة، لأنه يأتي على خلفية الجرائم العبثية التي تستهدف الرموز والمقدسات الدينية تحت ستار حرية التعبير، فضلاً عن الأجندة المنحازة والمضللة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الدولية.

ويشهد المنتدى، إلى جانب الحضور الكرام، مشاركة فاعلة من كبريات وكالات الأنباء الإسلامية والعالمية، وشخصيات دينية وفكرية وقانونية وحقوقية بارزة، فضلا عن قيادات المنظمات الدولية.

وسوف يتطرق جدول الأعمال إلى العديد من المواضيع الهامة، مع التركيز بشكل رئيسي على المواضيع ذات الصلة بالقضايا الراهنة، مثل “التحيز والتضليل في وسائل الإعلام الدولية: القضية الفلسطينية كنموذج”.

والهدف من ذلك هو تحديد أوجه القصور في تناول وسائل الإعلام للقضايا الدولية، وخاصة تلك التي لها مضامين دينية، وتسليط الضوء على آثار التحريض والتحيز في الخطاب الإعلامي على المجتمعات الإنسانية.

ولا يستعد المنتدى لتسليط الضوء على هذه القضايا فحسب، بل للمضي قدمًا من خلال السعي إلى صياغة تحالف دولي مشترك ضد مخاطر التحريف والتحيز وانتشار الكراهية في الخطاب الإعلامي.

وتعكس هذه المبادرة الإستراتيجية التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز بيئة إعلامية عادلة وغير متحيزة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version