تقرير الجريدة السعودية

باريس — نائب وزير الخارجية السعودي م. مثل وليد الخريجي وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في المؤتمر الدولي لدعم شعب لبنان وسيادته المنعقد في باريس بفرنسا.

وشدد الخريجي في كلمته على ضرورة الالتزام الجماعي لمساعدة لبنان في مواجهة أزمته الحالية والتخفيف من تداعياتها الإنسانية.

“تؤكد الحكومة السعودية دعمها للشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها، والتزامها الكامل بدعم كافة الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار وتفعيل الحلول الدبلوماسية المستدامة لإحلال السلام في لبنان والحفاظ على استقراره، وقال الخريجي: “احترموا سيادتها”.

وجدد تأكيد المملكة العربية السعودية على أهمية دعم مؤسسات الدولة اللبنانية المختلفة في القيام بواجباتها الدستورية لبسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية.

وشدد على أن “الاستقرار الدائم لن يتحقق إلا من خلال بناء الدولة القوية القادرة على فرض سيادتها وممارسة دورها المشروع في خدمة الشعب اللبناني”.

وشدد الخريجي على الدور الحاسم للجيش اللبناني في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشددا على أنه ضروري لتمكين الدولة اللبنانية من اتخاذ خطوات نحو ضمان مستقبل آمن لمواطنيها، خاليا من الصراعات.

ودعا إلى الالتزام بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة الهادفة إلى حماية سيادة لبنان واستقلاله، فضلا عن تنفيذ اتفاق الطائف الذي يشكل الإطار لضمان استقرار لبنان ووحدته الوطنية.

ونوه الخريجي بالالتزام الأخوي للمملكة العربية السعودية وموقفها الداعم للشعب اللبناني، منوهاً بمبادرة المملكة لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة. ويشمل ذلك الإمدادات الطبية والإغاثية والإيوائية، والتي يتم تسهيلها عبر جسر جوي مستمر للتخفيف من معاناة اللبنانيين وتلبية احتياجاتهم العاجلة في هذه الظروف الحرجة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version