|

وقع الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في مرمى نشطاء مواقع التواصل بعدما نشر مقطع فيديو مضللا وقال إنه لقصف نفذته مقاتلات الاحتلال على قطاع غزة ثم تبين لاحقا أنه من إدلب السورية.

وكان أدرعي قد نشر مقطعا مركبا من 3 مقاطع على منصة “إكس” أمس السبت وقال إنه لعمليات قصف غزة، وأرفقه بآية قرآنية، قبل أن يتضح أن أحد المقاطع مأخوذ من سوريا.

حلقة العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من برنامج شبكات، تناولت الفيديو الذي نشره أدرعي، وقالت إن المقطع الأول منه يعود لقصف شنه النظام السوري سابقا على مدينة أريحا في إدلب السورية.

وبالمقارنة، تبين أن المقطع الأول الذي نشره أدرعي كان بالفعل لقصف على إدلب ونشرته شبكة شام السورية قبل يومين من نشر متحدث الجيش الإسرائيلي للفيديو الخاص به.

وفي مداخلة مع الحلقة، أكد المراسل الميداني السوري أحمد رحال، الذي صوّر الفيديو الأصلي، أن أدرعي كاذب بقوله إن القصف المنشور من قطاع غزة.

وردا على هذا التضليل، انهالت انتقادات المغردين على أدرعي معتبرة أن استعانته بمقاطع من خارج غزة فضيحة ومحاولة لترويج انتصارات زائفة لجيش الاحتلال، وتخويف الفلسطينيين.

حساب يدعى كويتي حر كتب “الفيديو الأول قصف على إدلب السورية قبل يوم، فضيحة كبرى يا أفيخاي، يحاولون إرهاب الناس بفيديوهات مسروقة، الناس واعية”.

أما عطاء فقال “العمى.. لها (لهذه) درجة وصلوا لحالة من الضياع والإفلاس حتى الناطق الرسمي للكيان يستعين بفيديو من قصف النظام وروسيا على أريحا على أنه قصف للكيان على غزة”.

أما رامي محروص فكتب “لم أكن أعلم أن جيش الاحتلال يجمع معلوماته من تطبيق تيك توك”، في حين قالت إيناس “اللي يمنتجلك الفيديوهات لحربك الإعلامية قوي كتير. هذا لو ينقلب عليك لتصيروا (تصبحون) مسخرة”.

ورغم هذه الانتقادات، لم يحذف أدرعي المقطع من على حسابه الرسمي في منصة “إكس” حتى الآن.

اللافت أن منصات سورية قالت إن جريدة الوطن ومواقع إخبارية أخرى مقربة من النظام هي أول من نشرت القصف على أريحا على أنه قصف إسرائيلي على غزة قبل أن تعود وتحذفه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version