تقرير الجريدة السعودية
الرياض – اضطر النجم البرازيلي نيمار جونيور إلى الخروج من مباراة الهلال أمام الاستقلال الإيراني في دوري أبطال آسيا، بسبب إصابة عضلية، وهي الانتكاسة التي جعلته يشعر بالإحباط بشكل واضح.
وكان نيمار، الذي دخل بديلا لعبد الله الحمدان في الدقيقة 58، اضطر إلى استبداله بمحمد القحطاني قبل نهاية الوقت الأصلي.
وأدى الحادث إلى إحباط ليلة ناجحة للهلال، الذي حقق فوزاً بنتيجة 3-0 بفضل ثلاثية المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش.
وأظهر نيمار، الذي لا يزال يستعيد كامل لياقته بعد تعافيه لفترة طويلة من إصابة في الرباط الصليبي تعرض لها أثناء اللعب مع منتخب البرازيل، لمحات من مهارته المميزة على أرض الملعب.
لكن فرحته لم تدم طويلاً. عندما وصل إلى مقاعد البدلاء بعد استبداله، ألقى واقي ساقه وحذائه في حالة إحباط واضح.
شارك المهاجم لاحقًا على إنستغرام أنه شعر “بشد عضلي قوي جدًا” لكنه كان يأمل ألا تكون إصابة خطيرة، معترفًا بأن الطاقم الطبي حذره من احتمالية حدوث مشكلات عضلية بعد إعادة تأهيله الطويلة.
وكتب نيمار: “هذا النوع من الأشياء أمر متوقع بعد عام من التعافي، لقد حذرني الأطباء بالفعل. سأخضع لمزيد من الاختبارات وآمل في الأفضل».
وتأتي إصابة نيمار الأخيرة في الوقت الذي يتم فيه إعادة إدخاله تدريجياً إلى تشكيلة الهلال من قبل المدرب جورجي جيسوس، الذي كان يراقب دقائقه لتجنب الإجهاد الزائد.
ولم يلعب نيمار سوى سبع مباريات مع الهلال منذ انتقاله من باريس سان جيرمان في أغسطس من العام الماضي، وشارك حصريًا في دوري أبطال آسيا بينما تم حجبه عن المباريات المحلية لتسهيل عودته.
كما تلقي الإصابة بظلال من الشك على التزامات نيمار الوطنية المقبلة. لقد تم استبعاده مؤخرًا من تشكيلة البرازيل في تصفيات كأس العالم في نوفمبر ضد فنزويلا وأوروغواي، مع اختيار المدرب الرئيسي دوريفال جونيور عدم التسرع في عودته إلى اللعب الدولي.
وظهر نيمار، الهداف التاريخي للبرازيل برصيد 79 هدفا في 128 مباراة دولية، آخر مرة مع منتخب بلاده في 17 أكتوبر 2023، قبل تعرضه لإصابة في الركبة.
وسارعت جماهير الهلال إلى إظهار دعمها لنيمار، الذي نجح في إشراك الجماهير بأدائه القصير والمهاري.
ومع ذلك، في الوقت الحالي، سيتعين على اللاعب وفريقه الانتظار والأمل في التعافي السلس والسريع.
وأكد المدرب خورخي جيسوس أن إصابة نيمار ستبعده على الأرجح عن الملاعب لمدة أسبوعين على الأقل، مما يسلط الضوء على التحدي المتمثل في عودته الكاملة إلى المستوى التنافسي.