نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر مطلع قوله إن الجيش الإسرائيلي يركّز هجماته التي استأنفها اليوم على مناطق متفرقة من غزة على القيادة المدنية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف تقويض قدرتها على حكم القطاع.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تعتقد أن هذه الإستراتيجية ستساهم في تدمير قدرات حماس الإدارية والسلطوية، وتأمل أن يؤدي تراجع سيطرة الحركة مدنيا إلى ظهور عشائر تأخذ مكانها.
واستأنفت إسرائيل فجر اليوم عدوانها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، أسفرت عن 419 شهيدا وأكثر من 500 مصاب، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف الغارات على قطاع غزة، وقال إن الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريا، وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية.
واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح (جنوب) ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال).
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.