لقيت الاحتجاجات المناهضة للملياردير الأميركي إيلون ماسك تفاعلا واسعا على منصات التواصل؛ بسبب دوره على رأس هيئة الكفاءة الحكومية في عهد إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

ووعد إيلون ماسك بتخفيض عدد الموظفين الفدراليين البالغ عددهم 2.3 مليون موظف، إذ سرح -حتى الآن- 100 ألف موظف، في حين يعتزم فصل 400 ألف مع نهاية عام 2025.

وعمت مظاهرات غاضبة أرجاء الولايات المتحدة الأميركية احتجاجا على جهود ماسك ضمن الإدارة الأميركية الحالية لخفض التكاليف عبر تسريح الموظفين.

وبلغة الأرقام، خرجت 50 مظاهرة في عموم أميركا في محاولة لتثبيط سهم شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية -التي يملكها ماسك- واعتقلت الشرطة 9 أشخاص من أمام مقر الشركة في نيويورك.

ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2025/3/3) جانبا من تعليقات العرب والأميركيين على الاحتجاجات المعارضة لهيئة الكفاءة الحكومية التي يقودها ماسك بدعم من دونالد ترامب.

انقسام حاد في الآراء

وفي هذا الإطار، قالت كرستين “حسب الأرقام والإحصاءات يوجد تضخم وظيفي في أميركا وإجراءات التسريح واقعية ومنطقية، وتقوم بها كل الشركات لخفض الإنفاق. فتصرف ماسك على المدى البعيد سيعود بنتائج على البلاد”.

وتوقعت سوسن سليمان أن يدفع ماسك ثمنا باهظا بعد تسريح الموظفين، إذ قالت “الذين سرحهم ماسك وقعّدهم (أجلسهم) بالبيت صار هو شغلتهم وكل يوم والثاني رح يطلعوا يتظاهروا عليه. صح المظاهرات مو كثيرة ببلد تعداده 400 مليون.. بس رح تأثر”.

وسار رائد أبو سلمية في الاتجاه ذاته قائلا “سياسات إيلون ماسك لن تؤثر عليه وحده، بل من الممكن أن تؤثر على الشركاء في شركة تسلا، وبالتالي يجب أن يفكر المستثمرون في شراكتهم معه ويعيدوا النظر فيها”.

وخالف أبو يعقوب الآراء السابقة محملا الحزب الديمقراطي مسؤولية ما يحدث، إذ قال “والله شكله الديمقراطيين لسا ما استوعبوا نجاح ترامب وبلشوا بمؤامرات وخطط”.

وأضاف “مو غريبة (ليس غريبا) إذا سمعنا أن المظاهرات وراها الحزب الديمقراطي، وهو الذي عم يدفعلهم ليتظاهروا (يدفع أموالا للمتظاهرين لقاء خروجهم في الاحتجاجات”.

يشار إلى أن ماسك يعتبر أغنى رجل في العالم بصافي ثروة تبلغ 400 مليار دولار، لكنه خسر منذ بداية هذا العام أكثر من 50 مليار دولار، في حين انخفضت أسهم تسلا بنسبة 27%.

|

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version