|

خففت والدة المعارض المصري البريطاني علاء عبد الفتاح إضرابها عن الطعام الذي بدأته قبل حوالي 160 يوما، قائلة إن لديها “أملا” بعد تطورات أخيرة في قضية ابنها المسجون في مصر، وفق ما أعلن أقاربها الأربعاء.

وتقبع الأستاذة الجامعية ليلى سويف (68 عاما) منذ أكثر من أسبوع في أحد مستشفيات لندن، حيث رأى أطباؤها أنها معرضة لخطر الموت.

وبعد موافقتها على تناول الغلوكوز مرتين، آخرهما يوم الاثنين، أعلن أطباؤها الأربعاء -في بيان على إكس- أنها قررت تخفيف إضرابها عن الطعام.

ونقل البيان عن سويف قولها “حدثت تطورات أعطتني أملا، وأريد أن أنتقل إلى إضراب جزئي عن الطعام”.

وفي هذا الإضراب، تتناول 300 سعرة حرارية في اليوم عن طريق امتصاص محلول سائل. لكنها ستبقى ممتنعة عن تناول الأطعمة الصلبة.

وتصر سويف على أنها مستعدة “لاستئناف الإضراب التام عن الطعام في أي وقت، إذا شعرت بأن الأمور لا تتقدم نحو إطلاق سراح علاء”، وفق عائلتها.

وفي مكالمة هاتفية، الجمعة، ناشد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إطلاق سراح علاء عبد الفتاح.

وقبل أيام، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها على سويف، وطالبت السلطات المصرية بإطلاق سراح عبد الفتاح وإعادته إلى أسرته.

وأوقفت السلطات المصرية الناشط عبد الفتاح الذي يحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية في سبتمبر/أيلول 2019، بعد مشاركته نصا كتبه شخص آخر يتهم فيه شرطيا بتعذيب أحد السجناء حتى الموت.

وبعد ذلك بعامين، حُكم عليه بالسجن 5 سنوات بتهمة “نشر معلومات كاذبة”، وذلك عقب محاكمة اعتبرتها والدته “صورية”.

وتؤكد عائلته وناشطون في مجال الدفاع عن حرية الصحافة بمن فيهم منظمة مراسلون بلا حدود، أنه كان ينبغي إطلاق سراحه في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي باحتساب العامين اللذين أمضاهما في الحبس الاحتياطي، لكن السلطات المصرية رفضت أن تأخذهما في الاعتبار.

وكان علاء عبد الفتاح البالغ 43 عاما من أبرز الشخصيات التي شاركت في انتفاضة 2011 التي أنهت 3 عقود من حكم الرئيس الراحل حسني مبارك. وحصل على الجنسية البريطانية في 2022 من خلال والدته المولودة في المملكة المتحدة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version