تقرير الجريدة السعودية

بروكسل – قطع الاجتماع الثاني لمجموعة الاتصال العربية/منظمة المؤتمر الإسلامي-الأوروبية، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والنرويج، خطوات كبيرة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وجمع المؤتمر، الذي عقد في بروكسل، زعماء العالم لمناقشة الخطوات العملية نحو حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وشدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، على الحاجة الملحة ليس فقط لمعالجة الأزمات الإنسانية المستمرة، ولكن أيضًا تعزيز القرارات السياسية التي تدعم السيادة والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة.

وتضمنت مخرجات الاجتماع إجماعاً قوياً على ضرورة التعاون الدولي لدعم تشكيل حكومة فلسطينية موحدة. وهذا ينطوي على دعم كبير من حيث الاعتراف السياسي والدعم الاقتصادي لضمان قدرة فلسطين على البقاء كدولة ذات سيادة.

أعرب ممثلون من دول من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أصحاب المصلحة الرئيسيون مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومختلف الدول الأوروبية والشرق أوسطية، عن دعمهم لعملية السلام التي تحترم حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني في إطار القانون الدولي.

وشددت المجموعة أيضا على أهمية مواصلة الحوار والبناء على الزخم الناتج عن هذا الاجتماع لدفع عملية السلام قدما، وضمان أن تصبح رؤية حل الدولتين، مع القدس كعاصمة مشتركة، حقيقة واقعة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version