تقرير الجريدة السعودية

الرياض – انتهت وزارة الثقافة، بالشراكة مع شركة القهوة السعودية، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، من تقييم الطلبات المقدمة لمنحة أبحاث القهوة السعودية.

وتهدف هذه المبادرة، التي تعد جزءًا من حملة “2022، عام القهوة السعودية”، إلى تعزيز البحث حول القهوة السعودية كجزء لا يتجزأ من التراث الثقافي غير المادي للبلاد.

تركز المنحة على تطوير صناعة القهوة كعنصر أساسي في الثقافة الوطنية.

ويهدف إلى استقطاب الباحثين والخبراء من مختلف التخصصات لدراسة جوانب مختلفة من القهوة، من تاريخها وتصنيعها إلى أهميتها الثقافية في المملكة.

ومن بين المقترحات العديدة التي تلقتها الوزارة، قامت باختيار 20 عنوانًا بحثيًا من داخل المملكة وخارجها.

وسيتلقى هؤلاء الباحثون المختارون الدعم المالي والتوجيه الأكاديمي طوال رحلتهم البحثية، والتي تبلغ ذروتها بنشر الأوراق العلمية.

تشمل المنحة البحثية ثلاثة مجالات رئيسية: دراسة تاريخ القهوة وإنتاجها وانتشارها في شبه الجزيرة العربية؛ دراسة التراث الثقافي غير المادي المرتبط بالقهوة السعودية، بما في ذلك المعرفة والمهارات والممارسات الاجتماعية والحرف الثقافية.

كما يتضمن تعزيز المحتوى المحلي من خلال تعزيز القدرة التنافسية للقهوة السعودية والمساهمة في تحويل الاقتصاد السعودي إلى نموذج مستدام.

وتعد هذه المنحة عنصرًا رئيسيًا في مبادرة “2022، عام القهوة السعودية”، المدعومة من برنامج جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030.

وتسعى المبادرة بالتعاون مع هيئة فنون الطهي إلى دراسة سوق القهوة السعودية، والحفاظ على التراث والقيم الثقافية الوطنية، والتأكيد على الأهمية الثقافية للقهوة السعودية، وتعزيز الهوية الوطنية، والمساعدة في الانتشار العالمي لثقافة القهوة السعودية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version