تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية 12 مجلساً للمهارات القطاعية في المملكة، في حفل أقيم بالرياض، الثلاثاء، بحضور وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لشؤون العمل الدكتور عبدالله أبوثنين.

وأكد أبوثنين، في كلمته خلال اللقاء، الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لمنظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، قائلاً إن المنظومة تهدف إلى توفير المزيد من الفرص التدريبية وتنمية المهارات المستقبلية لأبناء وبنات الوطن، فضلاً عن رفع مستوى قدراتهم. نسبة مشاركتهم في سوق العمل. وأشار إلى أن إطلاق 12 مجلسا على مستوى المملكة في قطاعات متعددة يأتي إيمانا من الوزارة بأهمية دور القطاع الخاص في التدريب.

وقال أبوثنين إن هذه مبادرة مهمة في بناء منظومة مهارات متكاملة مع احتياجات القطاعات وسوق العمل. وقال: “تشمل مزاياها زيادة معدلات التوظيف، ورفع إنتاجية العمال، وتقديم التغذية الراجعة لصانعي السياسات ومقدمي خدمات التعليم والتدريب لتمكينها من مواكبة احتياجات وتغيرات سوق العمل”.

وقال نائب الوزير إن هذه المبادرة ستسهم في التأثير على السياسات المتعلقة بالمهارات، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لهم لتقديم مدخلاتهم في مناهج التعليم والتدريب والمساعدة في تحسين معدلات الاحتفاظ بالموظفين ورفع الإنتاجية. وأكد أن دور مجالس القطاعات سيكون بمثابة المجالس التشاركية، تساهم فيها الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص والجهات في التعليم والتدريب من خلال تحديد الرؤى والأهداف والبرامج الخاصة بالمهارات.

وأشار أبوثنين إلى أن هذه المجالس ستعمل أيضًا على تحديد المهارات التي تحتاجها القطاعات في المملكة في الحاضر والمستقبل، ووضع أطر لمهارات القطاع والمعايير المهنية، وتقديم توصيات بشأن التغييرات اللازمة لتطوير المهارات من خلال السياسات والتعليم والتدريب والاعتماد. والترخيص والتمويل.

وأكد وكيل الوزارة للمهارات والتدريب الدكتور أحمد الزهراني، في كلمته خلال الحفل، أهمية التركيز على المهارات كممكن رئيسي للنمو الاقتصادي. وقال: “الوزارة تعمل على تغطية 2000 مهارة وبناء وتطوير معايير لـ 300 مهنة قطاعية ومسار مهني بحلول عام 2025. وتطوير المهارات أولوية استراتيجية للمملكة وعامل تمكين رئيسي في تحقيق رؤية المملكة 2030”.

تهدف مبادرة مجالس المهارات القطاعية إلى تصميم وتفعيل مجالس لأبرز القطاعات الاقتصادية المؤثرة على الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف في المملكة. وتتمثل هذه القطاعات في قطاع تجارة الجملة والتجزئة، وقطاع الثقافة والترفيه، وقطاع البناء والأنشطة العقارية، وقطاع الصحة، وقطاع الخدمات المهنية، وقطاع الخدمات اللوجستية والنقل، وقطاع الخدمات الأمنية، والقطاع الرقمي، قطاع الخدمات المالية والتأمين، وقطاع السياحة والضيافة، وقطاع الطاقة والمرافق العامة، وقطاع التصنيع.

ويأتي إطلاق مبادرة مجالس المهارات القطاعية في إطار استراتيجية سوق العمل التي تم اعتمادها بموجب قرار مجلس الوزراء خلال عام 2020. والهدف الرئيسي للمجالس هو تصميم وتفعيل شبكة مترابطة من المجالس للقطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تؤثر على الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف في المملكة. وتعمل هذه المجالس وفق نهج متنوع ومرن، مع التركيز على سد الفجوات في المهارات من خلال جمع وبناء معلومات موحدة حول القطاعات والمهارات المهنية.

كما تهدف إلى تحسين إنتاجية وأداء القوى العاملة وخلق سوق عمل جاذب للمواهب والقدرات المحلية والعالمية، والعمل على إيجاد آلية مستدامة وشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات التعليمية والجهات المعنية ذات الصلة بالمهارات. التخطيط على مستوى القطاع

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version