تقرير الجريدة السعودية
الرياض — أشارت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى أن أجور السعوديين العاملين في القطاع الخاص ارتفعت بنسبة 45 بالمائة خلال عام 2024. وكان لجهود تمكين المرأة أثر كبير في تعزيز مشاركتها الاقتصادية، حيث بلغت نسبة مشاركتها في سوق العمل وارتفعت نسبة النساء إلى 35.8% متجاوزة مستهدفات رؤية 2030، كما ارتفعت نسبة النساء في مناصب الإدارة الوسطى والعليا إلى 43%.
ووصفت الوزارة ذلك بالخطوة التي تعكس تحسن المستوى المعيشي الذي يجسد التقدير المتزايد للكفاءات الوطنية وجهود الوزارة لتحقيق التوازن بين تحسين بيئة العمل ورفع الإنتاجية.
وحققت الوزارة مجموعة من الإنجازات النوعية خلال عام 2024، ساهمت في ترسيخ مكانة المملكة في ريادة التنمية الإقليمية والدولية، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 قبل مواعيدها المحددة.
وارتفع عدد السعوديين العاملين في القطاع الخاص ليصل إلى 2.4 مليون موظف وموظفة. ويشمل ذلك 361 ألف سعودي يدخلون سوق العمل لأول مرة. وساهم القطاع الخاص بنسبة 50.5% في تشغيل المواطنين.
وسجلت السعودية تراجعا تاريخيا في سوق العمل حيث بلغ معدل البطالة الإجمالي 3.3 في المائة، لتحتل المرتبة الخامسة بين دول مجموعة العشرين، في حين انخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7.1 في المائة، وهو مستوى تحقق قبل ست سنوات من المستهدف في إطار رؤية 2030.
وعلى صعيد المسؤولية الاجتماعية، حققت الوزارة تقدماً عالمياً حيث احتلت المملكة المركز 16 في مؤشر المسؤولية الاجتماعية وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD، حيث ساهمت الشركات بنسبة 4.15 في المائة في الإنفاق الاجتماعي، وساهم القطاع الخاص بأكثر من 4 مليارات ريال سعودي من خلال المنصة الوطنية للمسؤولية الاجتماعية.
وفي إطار رفع جاهزية الكوادر الوطنية، وفرت الحملة التدريبية الوطنية “وعد” 1.3 مليون فرصة تدريبية، في حين وفرت منصة التوظيف الوطنية الموحدة “جدارات” أكثر من 210 آلاف وظيفة شاغرة، بمتوسط 700 وظيفة شاغرة جديدة يوميا.
وعلى صعيد التحول الرقمي خلال عام 2024، شهدت الوزارة تقدماً ملحوظاً، حيث انخفضت زيارات المستفيدين للفروع بنسبة 74%، مع زيادة الخدمات الرقمية الآلية إلى 1000 خدمة، تمثل 80% من إجمالي الخدمات المقدمة.