قال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولجينوف، اليوم الأحد إن الغرب لم يتوقف عن شراء مصادر الطاقة الروسية لكن بطرق غير مباشرة.

وفرضت أوروبا حظرا على منتجات النفط الروسية بعد قيام موسكو بشن حرب على أوكرانيا في فبراير 2022.

وأعلنت روسيا في فبراير/شباط عن خطط لخفض إنتاج النفط، وقالت وسائل إعلام حكومية إن الخفض بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

وفي مارس الماضي قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن بلاده ستخفض إنتاج النفط 500 ألف برميل، فيما سيكون الخفض المعلن سابقا للإنتاج من مستوى إنتاج 10.2 مليون برميل يوميا في فبراير/شباط.

وأضاف نوفاك أن هذا يعني أن روسيا تستهدف إنتاج 9.7 مليون برميل يوميا بين مارس/آذار ويونيو/حزيران، عندما يكون خفض الإنتاج ساري المفعول. وهذا انخفاض أقل بكثير في الإنتاج مما أشارت إليه موسكو سابقا.

ورأى نوفاك أن بلاده نجحت في إعادة توجيه صادراتها النفطية رغم العقوبات، خاصة وأن معظم إمدادات الطاقة الروسية جرى تحويلها إلى أسواق الدول الصديقة.

وأوضح نوفاك أن إمدادات النفط من روسيا إلى الهند زادت في العام الماضي 22 مثلا.

وقالت وكالة الطاقة الدولية، يوم 15 مارس الماضي إن عائدات صادرات النفط الروسية تراجعت بنسبة 42% في فبراير مع تشديد الغرب عقوباته على موسكو في أعقاب حرب أوكرانيا.

وجنت روسيا 11.6 مليار دولار من صادراتها النفطية في فبراير بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على المنتجات البترولية الروسية إلى جانب سقف للأسعار اتفق عليه مع مجموعة السبع وأستراليا، وبلغت عائدات روسيا 14.3 مليار دولار في يناير.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version