تقرير الجريدة السعودية
الرياض – قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إنه من الأفضل لدول أوبك+ أن تظل حذرة، في سياق وجهات النظر المختلفة بشأن السوق واستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي. وقال للصحفيين بعد حضور اجتماع أوبك+ في الرياض يوم الأحد “المجموعة تتحرك بقوة وتظهر تماسكها وأنها تستطيع التوقف أو عكس مسارها إذا لزم الأمر”.
وأعلن الأمير عبد العزيز أنه من المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ في الأول من أغسطس. واتفقت أوبك+ يوم الأحد على تمديد تخفيضات 3.66 مليون برميل يوميا لمدة عام حتى نهاية 2025 وتمديد تخفيضات 2.2 مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أعوام. أشهر حتى نهاية سبتمبر 2024. وستقضي أوبك عاما واحدا في الإلغاء التدريجي لتخفيضات قدرها 2.2 مليون برميل يوميا بدءا من أكتوبر 2024 حتى نهاية سبتمبر 2025.
ويهدف هذا القرار إلى دعم الأسعار، في ظل تحديات جيوسياسية واقتصادية تلوح في الأفق مع اتجاه لزيادة الإنتاج لاحقا. وفيما يتعلق باحتمال السماح للإمارات بضخ المزيد من النفط العام المقبل، قال الأمير عبد العزيز إن نقص إنتاج البلاد كنسبة من طاقتها أكبر من الدول الأخرى، وإن أوبك+ تسيطر عليه الآن.
وأشار الأمير عبد العزيز إلى أن المناقشات بين دول أوبك+ الثمانية، التي أعلنت عن تخفيضات طوعية إضافية، بدأت قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. وأضاف: «ننتظر انخفاض أسعار الفائدة واتخاذ النمو العالمي مساراً أفضل، وهو ما سيسهم في زيادة الطلب. وقال: “لقد اجتمع بعض الوزراء في الرياض للتأكد من أننا نتفاعل مع بعضنا البعض، وأن الرسالة مفهومة بشكل شامل ومتفق عليها”.
عقدت دول أوبك +، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات العربية المتحدة والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان، اجتماعها الشخصي في الرياض على هامش الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين لأوبك وخارجها (ONOMM). .