تقرير الجريدة السعودية
الرياض – دعا ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء محمد بن سلمان إلى بذل جهود عالمية جماعية لوقف جرائم إسرائيل الوحشية في قطاع غزة المحاصر. وفي كلمته أمام القمة الافتراضية الاستثنائية لمجموعة البريكس زائد مجموعة الدول يوم الثلاثاء، حث جميع الدول على وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل. وعقد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، الرئيس الحالي لمجموعة البريكس، الاجتماع المشترك الاستثنائي حول الوضع في الشرق الأوسط.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على رفض المملكة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وأكد أن السعودية تطالب ببدء عملية سلام جادة وشاملة لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967. وقال إن “موقف المملكة ثابت وثابت؛ ولا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين. إن قمة البريكس تنعقد في وقت صعب يمر به قطاع غزة، ونجدد رفضنا القاطع للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة”.
ودعا ولي العهد إلى إدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة. وأكد أن غزة تشهد جرائم وحشية ضد المدنيين والأبرياء والمرافق الصحية ودور العبادة، وأن ذلك يتطلب جهدا جماعيا لوقف هذه الكارثة الإنسانية. ودعا ولي العهد إلى بذل جهود جماعية لوقف تدهور الوضع الإنساني في غزة، وشدد على ضرورة توفير الممرات الإنسانية في غزة.
ومجموعة البريكس هي مجموعة من الاقتصادات الناشئة الكبرى، بما في ذلك البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. ودُعي قادة المملكة العربية السعودية والأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة – الذين من المقرر أن ينضموا جميعًا إلى مجموعة البريكس في يناير 2024 – لحضور اجتماع الثلاثاء. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من بين القادة الذين تحدثوا في القمة الافتراضية.