تقرير الجريدة السعودية

الرياض – أكد مبعوث وزير الدولة للشؤون الخارجية والشؤون المناخية السعودي عادل الجبير، على الدور الاستباقي للمملكة في مكافحة تغير المناخ، وسلط الضوء على عملها الذي يتجاوز مجرد الالتزام بالمعايير.

وباعتبارها أكبر منتج للنفط في العالم، تركز المملكة العربية السعودية على المبادرات البيئية المختلفة، مثل تصميم مدينة “ذا لاين”، والاستثمارات في الهيدروجين الأخضر والأزرق، والطاقة النظيفة، وطاقة الرياح.

وفي كلمته أمام لجنة “المملكة العربية السعودية والمعادن: حوافز التنمية – نهج متعدد الأبعاد” يوم الأربعاء في مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، ناقش الجبير المبادرات العالمية التي تهدف إلى الحفاظ على المحيطات، والحد من استخدام البلاستيك، والتشجير. وتعد هذه الجهود جزءًا من استراتيجية المملكة العربية السعودية للتنويع الاقتصادي والمسؤولية البيئية.

وأشار الجبير أيضًا إلى تاريخ المملكة العربية السعودية في الوساطة لحل النزاعات، والمساهمة بشكل كبير في الأمن الإقليمي والدولي. وأشار إلى مبادرة السلام العربية وجهود الوساطة الجارية في مختلف الدول كأمثلة على التزام المملكة العربية السعودية بالسلام والاستقرار العالميين.

وأشار كذلك إلى انخراط المملكة مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية الاقتصادية. وسلط الجبير الضوء على دور الموارد الطبيعية والمعادن في التحول إلى الطاقة المتجددة وأكد على ضرورة وجود آلية عادلة لتكامل الاقتصادات.

وتلعب شركة التعدين العربية السعودية (معادن) دوراً رئيسياً في هذه الجهود، حيث تشارك في أنشطة التعدين محلياً وعالمياً. وأكد الجبير أهمية التعاون في مجال التعدين لتحقيق المنفعة المتبادلة والاستدامة الاقتصادية.

ودعا الجبير إلى إيجاد حلول علمية لتغير المناخ، بما في ذلك إعادة تصميم المدن والتشجير وعزل الكربون واستخدام السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية والهيدروجينية. واختتم كلمته بذكر المساهمات الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للدول الأقل نمواً في مجالات الصحة والبنية التحتية والتعليم، مما يعكس التزامها بالتنمية والتعاون العالميين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version