على الرغم من مرور 3 سنوات على الواقعة، فإن انتهاكات كورونا في عهد حكومة بوريس جونسون لا تزال تؤرق البريطانيين.
فقد انتشرت مقاطع فيديو مؤخراً أظهرت احتفالاً لموظفين من حزب المحافظين خلال فترة الإغلاق التي فرضت بسبب الجائحة.
وأظهرت الفيديوهات أعضاء من الحزب أثناء تجمع ينتهك قيود التباعد الاجتماعي خلال احتفال يعود إلى ديسمبر/كانون الأول من عام 2020، وفق صحيفة “ميرور”.
يتمازحون عن انتهاك القيود
وأطلّ الموظفون يرقصون ويمازحون بعضهم عن انتهاك قيود التباعد الاجتماعي في مقر حملة حزب المحافظين في لندن خلال الفترة التي منعت فيها السلطات الناس من الاختلاط في أماكن مغلقة.
وكانت الشرطة حققت في الاحتفال في وقت سابق، لكنها لم تنشر أيا من المقاطع المصورة حتى الآن، ما يلقي ضوءًا جديدًا على القضية.
وأضافت الصحيفة أن بعض المتواجدين في الاحتفال المصوّر كانوا من بين الأسماء التي تم تكريمها من قبل بوريس جونسون، ومنهم اللورد شون بيلي الذي كان قد غادر الحفلة قبل التقاط الفيديو.
بدوره، علق وزير الدولة للإسكان والمجتمعات، مايكل غوف، على الصور واصفا إياها بالـ”مروعة” و”خارجة عن السيطرة”، معتبرا أن الاحتفال أمر “لا يمكن الدفاع عنه”.
“بارتي غيت”
يذكر أن كبيرة موظفي الخدمة المدنية كانت في 16 اجتماعاً عقد أثناء منع سكان المملكة المتحدة من التواصل الاجتماعي بموجب قيود فيروس كورونا التي فرضتها حكومة جونسون عام 2020.
وأسفر تحقيق منفصل للشرطة عن تغريم 83 شخصاً بسبب خرق القيود، بينهم جونسون.
في حين أدت الفضيحة إلى إدانة رئيس الحكومة بوريس جونسون، الذي اعتذر متحملا “المسؤولية كاملة” بعد صدور تقرير داخلي يؤكد تورطه في ما باتت تعرف بفضيحة “بارتي غيت”.