تقرير الجريدة السعودية

واشنطن — شارك وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم في حلقة نقاش بعنوان “رأس المال البشري: مفتاح النمو الاقتصادي” وذلك خلال الحدث الذي نظمته دول مجلس التعاون الخليجي ومجموعة البنك الدولي، والذي عُقد على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي- الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي.

خلال المناقشة، أكد الإبراهيم على أن “الرؤية السعودية 2030 تقود تحولًا تحويليًا، وتعيد تعريف مناهج الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، وكلها تهدف إلى بناء القدرة على الصمود والقدرة التنافسية العالمية على المدى الطويل”.

وتحدث بالتفصيل عن الإصلاحات التعليمية الجاري تنفيذها، مشيرًا إلى أنها مصممة بشكل استراتيجي لحماية القوى العاملة في المستقبل من خلال التركيز على التعلم القائم على المهارات وتعزيز الابتكار، لا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتهدف هذه المبادرة إلى وضع المملكة كدولة رائدة في مجال التكنولوجيا والهندسة.

وفي قطاع الصحة، سلط الإبراهيم الضوء على الجهود المبذولة لتوسيع البنية التحتية، ودمج حلول الصحة الرقمية، وإعطاء الأولوية للرعاية الوقائية، مع الهدف الاستراتيجي المتمثل في تحسين الصحة الوطنية وكفاءة الرعاية الصحية.

وأشار أيضًا إلى أن الاستعداد لمستقبل العمل يمثل أولوية حاسمة، ويتطلب مبادرات مستهدفة لإعادة المهارات وشراكات قوية مع القطاع الخاص للتغلب على التحولات الناجمة عن الأتمتة والذكاء الاصطناعي.

علاوة على ذلك، أكد الإبراهيم على أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كمحركات رئيسية للنمو الاقتصادي، موضحًا بالتفصيل الجهود المكرسة لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال التي تدعم التنمية المستدامة في المملكة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version