لوس أنجلوس – كشف ميل جيبسون أن منزله قد دُمر في حرائق الغابات في لوس أنجلوس بينما كان بعيدًا يسجل بودكاست جو روغان.
وقال النجم السينمائي الحائز على جائزة الأوسكار إن ممتلكاته في ماليبو “دمرت بالكامل” وانتقد حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم بشأن الأزمة.
ولقي ما لا يقل عن 10 أشخاص حتفهم في حرائق الغابات التي أحرقت آلاف المباني ودفعت إلى إجلاء عشرات الآلاف من السكان.
وروى عدد من المشاهير كيف فقدوا ممتلكاتهم، بينما حذر المسؤولون من أن المزيد من الرياح العاتية قد تزيد من تأجيج لهيب حرائق الغابات.
قال جيبسون إنه شعر “بسوء الارتياح” أثناء زيارته لأوستن، تكساس، ليظهر كضيف في تجربة جو روغان، لأنه كان يعلم أن حيه “يشتعل”.
وقال جيبسون في برنامج إليزابيث فارجاس ريبورتس على قناة NewsNation: “إنه أمر مدمر وعاطفي نوعًا ما”.
“لقد خففت من عبء أغراضي لأنها كلها في رماد.”
وقال نجم Braveheart إنه عاش في منزله لمدة 15 عامًا تقريبًا، كما “اختفت” منازل بعض جيرانه، بما في ذلك منزل الممثل إد هاريس.
وقال جيبسون إن عائلته اتبعت أمر الإخلاء وأنهم بأمان.
وفي البودكاست مع روغان، انتقد جيبسون حاكم ولاية كاليفورنيا، قائلاً إن نيوسوم ادعى أنه “سيعتني بالغابات” لكنه “لم يفعل أي شيء”.
قال الممثل: “أعتقد أن كل أموال الضرائب التي حصلنا عليها ربما ذهبت إلى جل شعر جافين”.
وتواجه لوس أنجلوس أسوأ حرائق الغابات في تاريخها، والتي التهمت 31 ألف فدان (12500 هكتار) من الأراضي وأدت إلى إجلاء 180 ألف شخص.
لا تزال خمسة حرائق غابات مشتعلة في مناطق لوس أنجلوس وهي باليساديس وإيتون وكينيث وهيرست وليديا.
وقال رئيس الإطفاء في كاليفورنيا، ديفيد أكونا، لبرنامج Today على راديو 4، إنه من المحتمل أن يكون قد تم تدمير 10000 مبنى. كما حذر من أن الرياح خلال الأيام المقبلة قد تؤدي إلى مزيد من الدمار في المنطقة.
دعا الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب نيوسوم، الديمقراطي، إلى الاستقالة بسبب تعامله مع الأزمة، قائلا إن “واحدة من أفضل وأجمل” أجزاء الولايات المتحدة “تحترق حتى الأرض”.
ودافع نيوسوم عن الرد وقال إن سلطات الولاية “تبذل كل ما في وسعها” لحماية المجتمعات.
واتهمت المتحدثة باسم الحاكم ترامب بتسييس الكارثة وقالت إن نيوسوم ركز على حماية الناس والتأكد من حصول رجال الإطفاء على الموارد التي يحتاجون إليها.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه تعهد بموارد فيدرالية إضافية لمساعدة كاليفورنيا بعد “الحريق الأكثر انتشارا وتدميرا” في تاريخ الولاية. — بي بي سي
