وقع أكثر من 150 ألف شخص في كندا على عريضة برلمانية تطالب بسحب الجنسية الكندية من الملياردير إيلون ماسك، بسبب تحالفه مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي قضى فترة رئاسته الثانية مهددا مرارا بغزو كندا وتحويلها إلى الولاية رقم 51.

وأطلقت المؤلفة كواليا ريد العريضة في مجلس العموم الكندي، حيث رعاها عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الجديد تشارلي أنغوس، المعروف بانتقاده العلني لماسك.

وولد ماسك في جنوب أفريقيا ويحمل 3 جنسيات، جنوب أفريقية وأميركية والجنسية الكندية من والدته.

وتتهم العريضة ماسك بالانخراط في أنشطة تتعارض مع المصلحة الوطنية لكندا من خلال عمله مستشارا للرئيس الأميركي.

إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض 11 فبراير/شباط 2025 (رويترز)

وقد أثار ترامب سخرية سكان كندا البالغ عددهم 40 مليون نسمة من خلال التهديد بفرض تعريفات جمركية باهظة على المنتجات الكندية والتفاخر علنا بضم الولايات المتحدة للبلاد.

وتطالب العريضة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بسحب جواز سفر ماسك الكندي وإلغاء جنسيته على الفور.

وتتطلب الالتماسات مثل عريضة ريد 500 توقيع أو أكثر للحصول على التصديق اللازم لتقديمها إلى مجلس العموم الكندي، وبالتالي الحصول على رد رسمي من الحكومة.

وقد جمعت العريضة نحو 157 ألف توقيع حتى الآن، ومن المتوقع أن يستمر العدد في الارتفاع، وتنتهي فترة التوقيع على العريضة في 20 يونيو/حزيران.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version