مكه – بلغ عدد الحجاج الذين يعانون من الاجهاد الحراري اليوم الثلاثاء 500 حاج ، بحسب وزارة الصحة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة ، الدكتور محمد العبدلي ، إن أكثر من 166 ألف حاج تم تزويدهم بخدمات الرعاية الصحية حتى الآن. وأشار إلى أن الصحة العامة للحجاج مطمئنة ولم يتم رصد تفشي أو أمراض معدية تهدد الصحة العامة.

وقال العبدلي في مؤتمر صحفي ، إن الحجاج أكملوا وقوفهم في عرفات مساء الثلاثاء ، وشرعوا في أداء المناسك المتبقية ، بما في ذلك المبيت في مزدلفة. وسلط الضوء على نجاح استعدادات وزارة الصحة وخطة عملياتها لوقوف عرفات الذي يمثل ذروة موسم الحج السنوي.

وأشار إلى أن استعدادات الوزارة كانت لها عدة جوانب منها مشاركة جميع القطاعات بتوظيف نحو 36 ألف كادر منهم 32 ألف كادر من وزارة الصحة وحدها. تجاوز عدد المتطوعين الذين شاركوا في تقديم خدمات الرعاية الصحية 7600 متطوع هذا العام.

وقال العبدلي إن وزارة الصحة جهزت عدة مستشفيات ميدانية في عرفات بسعة سريرية تزيد عن 800 سرير و 45 مركزا ، وأكد على الخدمات والمساهمات التي تقدمها الوزارات والهيئات والمراكز الحكومية الأخرى في تقديم خدمات الرعاية الصحية إلى المستشفيات. الحجاج.

وثمن جهود وزارة الدفاع في مجال الرعاية الصحية والتي أسفرت عن إنشاء ثلاثة مستشفيات ميدانية ، ووزارة الحرس الوطني التي تركزت جهودها على تجهيز مركز لمعالجة حالات الإنهاك الحراري.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنه تم تقديم الدعم ل 400 حاج من ذوي الأوضاع الصحية السيئة للانضمام إلى القافلة الصحية التي نقلتهم يوم الثلاثاء للمكوث في عرفات ، وهو أمر لا مفر منه لأداء فريضة الحج.

وذكر أن ما مجموعه أكثر من 166 ألف شخص تلقوا خدمات صحية مختلفة حتى الآن. بلغ عدد حالات الإنهاك الحراري 500 حالة ، وتم علاجهم بشكل سريع.

من جهته ، أعلن المتحدث الأمني ​​بوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب ، أن المرحلة الأولى من الخطة الأمنية للحج قد تم تنفيذها بنجاح بعد نقل الحجاج من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وقال إن صعود الحجاج إلى سهول عرفات وأدى صلاتهم هناك بهدوء تام وسلام بعد أن أمضوا يوم التروية في منى ، وذلك بفضل التنفيذ الصارم للخطة المرورية والتنظيمية لنقل الحجاج إلى بيت الله الحرام. الأماكن المقدسة.

وأضاف المتحدث أنه يجري تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة لنقل الحجاج من عرفات إلى مزدلفة لقضاء الليلة هناك قبل أن يستأنفوا رحلة عودتهم إلى منى لأداء رمي الجمرات الرمزي للشيطان في الجمرات والمسجد الحرام. لأداء طواف الإفاضة الطواف الرئيسي للكعبة في الحج.

وأشاد الشلهوب بدور رجال الأمن في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الحج والتي تتضمن تنظيم حركة المرور والمشاة بين عرفات ومزدلفة ومنى. ودعا المتحدث الحجاج إلى الالتزام بالأنظمة أثناء تنقلهم في المشاعر المقدسة.

وسلط المتحدث الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين تطبيقات الحج الذكية التي تم تطويرها بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA).

من جانبه قال وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون الحج عايض الغوينم ان صعود ونقل الحجاج الى عرفات والمشاعر المقدسة الاخرى تم وفق خطة متكاملة.

وأضاف أنه تم استخدام نحو 20 ألف حافلة لنقل الحجاج بين منى وعرفات عبر 11 خطاً بدعم من أكثر من 42 ألف سائق و 195 مركبة دعم.

وشدد الغوينم على أن النجاح الذي شهده نظام النقل والتوفيج جاء نتيجة الشراكة مع وزارة الداخلية وأكثر من 32 جهة من مختلف القطاعات. وقد تحقق ذلك بعد تنفيذ سلسلة من التدريبات الصورية في النقل والتفويج ميدانياً للتحقق من الجاهزية وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تطوير لمعالجتها ووضع خطط بديلة للاستجابة للمخاطر المحتملة.

وأوضح الغوينم أن الوزارة أشرفت على توفير أكثر من 2700000 سرير لحجاج بيت الله الحرام والقائمين على خدماتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأكد المتحدث باسم منظومة النقل والخدمات اللوجستية ، صالح الزويد ، تكامل الخطط بين جميع الجهات الحكومية ذات الصلة. وقال إن وصول الحجاج من بلادهم جواً وبحراً وبرياً كان عملية سلسة كما كانت تنقلهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. في وقت قياسي قبل ساعة من الوقت المحدد ، تم نقل حوالي 300 ألف حاج عبر قطار المشاعر. وتم نقل باقي الحجاج بأكثر من 20 ألف أتوبيس حديث مجهز بكافة مستلزمات نقل الحجاج.

وأشار الزويد إلى أنه في موسم الحج هذا ، تم إدخال حافلات ذاتية القيادة لنقل الحجاج داخل المشاعر المقدسة ، وهي تجربة حققت نتائج أولية نجاحًا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version