ألقى النجم الإيطالي السابق كرستيان فييري اللوم على “ألعاب الفيديو” التي اعتبرها سببا في قلة الموهبة الإيطالية في خط الهجوم.

وكان منتخب إيطاليا خسر أمام إسبانيا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2 – 1 كما عانى المنتخب الأزرق من الغياب عن بطولتي كأس عالم متتاليتين، 2018 و2022، رغم تحقيق لـ4 منها في تاريخه كان آخرها 2006.

وأوضح فييري في لقاء مع “إل جورنو” الإيطالية قائلا: منذ 1970 حتى 2006 كان لدينا العديد من المواهب في جميع الخطوط، ولكن بعد برلين، حيث أقيم نهائي مونديال 2006، حل الظلام على المنتخب وصولا لقدوم مانشيني الذي أعاد بعض الضوء بلاعبين مثل باريلا وجورجينيو وفيراتي محققين بطولة كأس أوروبا 2020، ولكن صعوبة التأهل إلى المونديال سببها الافتقار إلى لاعب رقم 9 حقيقي.

وعزا فييري السبب لافتقار وجود مهاجمين حقيقيين إلى ألعاب الفيديو قائلا: سبب الافتقار هو تغير اهتمام الأطفال والشباب ففي السابق كان ما يشغل بالنا هي كرة القدم فقط أما الآن فالأطفال يملكون ألواحا إلكترونية وهواتف متحركة وألعاب فيديو لذلك لا يهتمون بكرة القدم.

ومثل فييري منتخب بلاده 8 أعوام بين 1997 و2005 سجل خلالها 23 هدفا ويعد تاسع أكثر لاعب إحرازا للأهداف في تاريخ إيطاليا مناصفة مع فرانسيسكو غرازياني.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version