هناك بعض الأشياء الرائعة التي تحدث هنا. لاحظ أنه بالنسبة للأجسام المقاومة للهواء، فإنها تصل جميعها إلى سرعات عالية بشكل لا يصدق عند سقوطها في الغلاف الجوي العلوي حيث تواجه مقاومة قليلة جدًا للهواء. ومع ذلك، بمجرد دخولهم إلى الهواء السميك، فإنهم يتباطأون. يتباطأ الصرصور بطريقة غريبة لأن نموذج كثافة الهواء الخاص بي (للارتفاعات العالية جدًا) يتميز بدقة منخفضة.
لكن كل هذه الأجسام تصل في النهاية إلى سرعة نهائية معينة. بالنسبة لكرة البولينج، تبلغ هذه السرعة النهائية 83 مترًا في الثانية (185 ميلاً في الساعة)، بينما ينتهي الأمر بالصرصور بسرعة تبلغ 1.5 متر في الثانية فقط (3.3 ميل في الساعة). تقع كرة التنس بين هذين الاثنين بسرعة نهائية تبلغ 23.8 م/ث (53 ميلاً في الساعة). إذا كنت تريد تجربة كائن مختلف، فاستخدم الرابط الخاص بالكود وقم بإدخال قيم الكائن الذي ترغب في إسقاطه.
من وجهة نظر القدرة على البقاء، يبدو أن الصرصور قد يتمكن من النجاة. إذا سبق لك أن رأيت صرصورًا، فأنت تعلم أنه يمكنه التحرك بسهولة بشكل أسرع مما تستطيع المشي، وهو حوالي 3 ميل في الساعة. إذا تمكنوا من التحرك بهذه السرعة على الأرض، أشعر أنهم سينجون من الاصطدام بالأرض بنفس السرعة.
يجب أيضًا أن تكون كرة التنس جيدة، حيث أن السرعة النهائية هي شيء يمكنك رؤيته أثناء مباراة التنس. ومع ذلك، من المحتمل أن يتم تدمير كرة البولينج تلك. أنا متأكد من أنها إذا اصطدمت بسطح صلب، مثل الأسمنت أو التراب الجاف، فسوف تنفجر. قد ينجو من الاصطدام بشيء أكثر ليونة، مثل الماء أو الطين.
السقوط والتدفئة
إذا كنت مهتمًا بأي شيء يتعلق باستكشاف الفضاء، فأنت تعلم أنه عندما تعود الأجسام إلى الغلاف الجوي بسرعات عالية جدًا، فإنها تصبح ساخنة. التفاعل بين الجسم والهواء يخلق قوة مقاومة للهواء تدفع للخلف، ولكنها أيضًا تضغط الهواء أمام السيارة المتحركة. يصبح هذا الهواء المضغوط ساخنًا ويقوم بدوره بتسخين السطح الأمامي للجسم الساقط. بالنسبة للمركبة الفضائية أثناء إعادة الدخول، يمكن أن يكون هذا التسخين شديدًا للغاية، لدرجة أنه يحتاج إلى درع حراري لمنع بقية المركبة من الذوبان.
إذًا، ماذا عن الأجسام المتساقطة؟ يمكن أن تصبح الأمور معقدة للغاية عند التعامل مع الهواء المتحرك، خاصة عند السرعات العالية، لكن لا بأس بذلك. نظرًا لأن هذا للمتعة فقط وليس لتطبيقات الفضاء الفعلية، فيمكننا استخدام تقدير تقريبي لحساب كمية التدفئة أثناء الخريف.