جديديمكنك الآن الاستماع إلى مقالات فوكس نيوز!

ألقت السلطات الإيطالية القبض على تسعة أشخاص مرتبطين بثلاث جمعيات خيرية للاشتباه في قيامهم بجمع ملايين الدولارات لصالح منظمة حماس الإرهابية.

وبحسب ما ورد في بيان صادر عن المدعين العامين لمكافحة الإرهاب، فإن المشتبه بهم قاموا بتحويل ما يقرب من 7 ملايين يورو (8.2 مليون دولار) إلى “جمعيات مقرها في غزة أو الأراضي الفلسطينية أو إسرائيل، مملوكة لحركة حماس أو تسيطر عليها أو مرتبطة بها”.

وزير الخارجية الإسرائيلي يتهم السلطة الفلسطينية بمساعدة الإرهاب من خلال “الدفع مقابل القتل” بعد الهجوم القاتل

وكان الهدف الرسمي للجمعيات الخيرية هو جمع التبرعات “لأغراض إنسانية للشعب الفلسطيني”، ولكن تم تخصيص أكثر من 71% من الأموال للتمويل المباشر لحركة حماس أو الكيانات المرتبطة بالمنظمة الإرهابية، حسبما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلا عن الشرطة. وأشار المنفذ إلى أن الشرطة زعمت أيضًا أن بعض الأموال ذهبت إلى “أفراد عائلات متورطين في هجمات إرهابية”.

وذكرت وكالة أسوشييتد برس نقلاً عن المدعين أن أحد الأشخاص الذين تم اعتقالهم هو محمد حنون، رئيس الجمعية الفلسطينية في إيطاليا. وأشارت الصحيفة إلى أن النيابة العامة وصفت حنون بأنه “رئيس الخلية الإيطالية التابعة لمنظمة حماس”.

رجل مرتبط بهجوم حماس على إسرائيل متهم في لويزيانا بالتآمر لدعم جماعة إرهابية

وقال ممثلو الادعاء إن الأموال تم إرسالها إلى المنظمة الإرهابية من خلال “عمليات التثليث” عبر التحويلات المصرفية أو من خلال منظمات مقرها في الخارج إلى جمعيات مقرها في غزة، والتي أعلنت إسرائيل أنها غير قانونية بسبب علاقاتها بحماس، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بينتيدوسي إن عملية الاعتقال كانت “مهمة وهامة” وأنها “رفعت الحجاب عن السلوك والأنشطة التي تتظاهر بأنها مبادرات لصالح السكان الفلسطينيين، وتخفي الدعم والمشاركة في المنظمات الإرهابية”.

انقر هنا لتنزيل تطبيق FOX NEWS

وتعتبر حماس، التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2006، من قبل العديد من الدول والمؤسسات الدولية منظمة إرهابية. الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأرجنتين وأستراليا وكندا وإسرائيل والاتحاد الأوروبي هي من بين الدول التي صنفت حماس كمنظمة إرهابية.

تواصلت قناة Fox News Digital مع سفارة إسرائيل في إيطاليا للتعليق.

ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version