جديديمكنك الآن الاستماع إلى مقالات فوكس نيوز!

وتجري الاستعدادات للمرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار في غزة، بحسب المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ويأتي هذا الإعلان بعد مشاركة ممثلين عن مصر وقطر وتركيا في محادثات رفيعة المستوى بقيادة الولايات المتحدة في ميامي.

وكتب ويتكوف في الرسالة العاشرة: “في مناقشاتنا بشأن المرحلة الثانية، أكدنا على تمكين هيئة حكم في غزة في ظل سلطة غزة موحدة لحماية المدنيين والحفاظ على النظام العام. وناقشنا أيضًا تدابير التكامل الإقليمي، بما في ذلك تسهيل التجارة، وتطوير البنية التحتية، والتعاون في مجال الطاقة والمياه والموارد المشتركة الأخرى، باعتبارها ضرورية لتعافي غزة والاستقرار الإقليمي والازدهار على المدى الطويل”.

وأضاف ويتكوف: “لقد استعرضنا الخطوات التالية في التنفيذ المرحلي لخطة السلام الشاملة لقطاع غزة، وشددنا على أهمية التسلسل والتنسيق والمراقبة الفعالة بالشراكة مع المؤسسات المحلية في غزة والشركاء الدوليين”.

مستشار نتنياهو يعرب عن ’إيمانه العميق’ في إطار خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة

وبالإضافة إلى التطلع إلى المرحلة التالية، فكرت المجموعة في تنفيذ الجزء الأول من وقف إطلاق النار، والذي قال ويتكوف إنه “أدى إلى تقدم”.

خلال المرحلة الأولى، دخلت المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتم تقليص الأعمال العدائية وكان هناك انسحاب جزئي للقوات الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء ومعظم الرهائن المتوفين. والرهينة الأخيرة المتبقية هي ران جيفيلي، ضابط الشرطة الإسرائيلي الذي قُتل خلال هجمات 7 أكتوبر 2023.

1 رهينة لا يزال لدى حماس بعد التعرف على هوية آخر جثة

وقد بدأت المحادثات التي قادتها الولايات المتحدة بشأن المرحلة الثانية من الخطة باجتماع مماثل في القاهرة، والذي ورد أنه ضم رئيسي المخابرات التركية والمصرية، بالإضافة إلى رئيس وزراء قطر.

وأضاف “كما اتفقوا خلال اللقاء على مواصلة تعزيز التنسيق والتعاون مع مركز التنسيق المدني العسكري لإزالة كافة العقبات لضمان استمرارية وقف إطلاق النار ومنع المزيد من الانتهاكات”. وقال مصدر تركي لرويترزوأضاف أنهما ناقشا أيضًا مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المزعومة لوقف إطلاق النار.

انقر هنا لتنزيل تطبيق FOX NEWS

وتتضمن المرحلة الثانية من الصفقة نشر قوة دولية لتحقيق الاستقرار وإنشاء هيئة دولية لحكم غزة. كما يتضمن نزع سلاح حماس. بالإضافة إلى ذلك، ستبتعد إسرائيل أكثر عما يسمى “الخط الأصفر” قبل تولي القوة الدولية المسؤولية، بحسب ما ذكرت تايمز أوف إسرائيل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version