وقال محللون إن الصاروخ Chollima-1 يبدو وكأنه تصميم جديد ويستخدم على الأرجح المحركات ذات الفوهة المزدوجة التي تعمل بالوقود السائل والتي تم تطويرها لصاروخ Hwasong-15 ICBM في بيونغ يانغ.

واستعادت كوريا الجنوبية بعض حطام تشوليما-1، بما في ذلك، ولأول مرة، أجزاء من قمر صناعي، لكنها لم تنشر نتائج مفصلة. وقالت سيول إن القمر الصناعي ليس له قيمة عسكرية تذكر.

وفي سبتمبر/أيلول، قام كيم بجولة في أحدث مركز إطلاق فضائي في روسيا، حيث وعد الرئيس فلاديمير بوتين بمساعدة بيونغ يانغ في بناء أقمار صناعية.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن عملية الإطلاق المقبلة قد تتضمن مساعدة فنية غير محددة من روسيا.

تقنية الاستخدام المزدوج

ووصفت الولايات المتحدة وحلفاؤها التجارب الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية لأنظمة الأقمار الصناعية بأنها انتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي تحظر أي تطوير للتكنولوجيا يمكن تطبيقها على برامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.

وقالت كوريا الشمالية إن برنامجها الفضائي وأنشطتها الدفاعية هي حقها السيادي.

وفي وقت الإطلاق الفضائي عام 2016، لم تكن كوريا الشمالية قد أطلقت بعد صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات. وقد أدانت حكومات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إطلاق القمر الصناعي باعتباره اختبارًا مقنعًا لتكنولوجيا الصواريخ القادرة على ضرب الولايات المتحدة القارية.

منذ عام 2016، طورت كوريا الشمالية وأطلقت ثلاثة أنواع من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، ويبدو الآن أنها ملتزمة بوضع أقمار صناعية عاملة في الفضاء. وقال محللون إن ذلك لن يزودها بمعلومات استخباراتية أفضل عن أعدائها فحسب، بل سيثبت قدرتها على مواكبة القوى الفضائية المتنامية الأخرى في المنطقة.

وقال أنكيت باندا من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ومقرها الولايات المتحدة، إن كوريا الشمالية يمكن أن تستخدم مثل هذه الأقمار الصناعية لاستهداف كوريا الجنوبية واليابان بشكل أكثر فعالية أو إجراء تقييمات للأضرار أثناء الحرب.

وأضاف أنه من ناحية أخرى، إذا تمكنت كوريا الشمالية من التحقق، باستخدام أقمارها الصناعية، من أن الولايات المتحدة وحلفائها ليسوا على وشك الهجوم، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل التوترات وتوفير الاستقرار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version