هاجم حشد من القوميين الأتراك قوات مشاة البحرية الأميركية في غرب تركيا يوم الاثنين، مما أسفر عن اعتقال 15 شخصا.
وقعت الحادثة في مدينة إزمير الواقعة على ساحل بحر إيجة التركي. وفي بيان، قال مكتب محافظ إزمير إن المهاجمين ينتمون إلى اتحاد الشباب التركي، المرتبط بحزب وطن القومي.
وقال الحاكم إن الضحايا، الذين كانوا يعملون على متن السفينة الحربية “يو إس إس واسب”، تعرضوا “لاعتداء جسدي”. وقد حددت السلطات هوية أفراد الخدمة على أنهم “جنود”، لكنهم من مشاة البحرية الأميركية.
وأظهر مقطع فيديو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أفرادًا من الخدمة بملابس مدنية وهم يصرخون طلبًا للمساعدة بينما تم تقييدهم من قبل مجموعة من الرجال المناهضين لأميركا.
إسرائيل تنشر ملفًا يتضمن اتهامات ضد 12 موظفًا من الأمم المتحدة متورطين في هجوم حماس
ويظهر في اللقطات أيضا مهاجما يلقي كيسا بلاستيكيا على رأس الضحية بينما كان الحشد يهتف “يانكي، عد إلى ديارك!”
وتدخل خمسة من أفراد الخدمة الأميركية خلال الحادث، وفي نهاية المطاف اعتقلت السلطات جميع الرجال الخمسة عشر الذين هاجموا مشاة البحرية.
وأكدت السفارة الأميركية في تركيا الحادثة في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين، وقالت إن مشاة البحرية بخير.
وقالت السفارة “يمكننا تأكيد التقارير التي تفيد بأن أفراد الخدمة الأمريكية الذين كانوا على متن السفينة يو إس إس واسب كانوا ضحايا لهجوم في إزمير اليوم، وهم الآن آمنون”.
الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام تعتمد على حصيلة قتلى حماس في “خداع منهجي”: خبير
“ونحن نشكر السلطات التركية على استجابتها السريعة وتحقيقاتها المستمرة.”
وفي بيان حصلت عليه رويترز، قال اتحاد الشباب التركي إن الهجوم “مستحق” وانتقد الدعم الأمريكي لإسرائيل.
وقال القوميون “إن الجنود الأميركيين الذين يحملون دماء جنودنا وآلاف الفلسطينيين على أيديهم لا يمكنهم أن يلوثوا بلادنا. وفي كل مرة تطأ فيها أقدامكم هذه الأرض، سنستقبلكم بالطريقة التي تستحقونها”.
ساهمت وكالة رويترز في هذا التقرير.
