ربما أمر الديكتاتور الكوري الشمالي كيم جونج أون بإعدام ما لا يقل عن 30 مسؤولا حكوميا بعد الفيضانات المدمرة خلال الصيف والتي قتلت الآلاف، وفقا لتقرير جديد من كوريا الجنوبية.

وذكرت قناة تشوسون التلفزيونية الكورية الجنوبية يوم الثلاثاء أن السلطات في كوريا الشمالية حكمت على ما بين 20 و30 شخصا بالإعدام الشهر الماضي بسبب فشلها في وقف الفيضانات المميتة.

ونقلت الوكالة عن مسؤول قوله “تم إعدام ما بين عشرين إلى ثلاثين من الكوادر في المنطقة المتضررة من الفيضانات في نفس الوقت أواخر الشهر الماضي”.

ورغم صعوبة معرفة التفاصيل نظرا للسرية الشديدة التي تحيط بها كوريا الشمالية، فإن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية ذكرت أن كيم أمر السلطات “بمعاقبة المسؤولين بشكل صارم” بعد الفيضانات الكارثية التي ضربت مقاطعة تشاجانج، بالقرب من الحدود مع الصين، في يوليو/تموز.

ترامب: العلاقة الودية مع كيم جونج أون “ليست بالأمر السيئ”

وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الأمطار الغزيرة في أواخر يوليو أدت إلى غمر أكثر من 4 آلاف منزل فضلا عن العديد من المباني العامة والهياكل والطرق والسكك الحديدية في مدينة سينويجو في شمال غرب البلاد ومدينة أويجو المجاورة.

وألقى كيم باللوم على المسؤولين الحكوميين الذين أهملوا الوقاية من الكوارث لأنهم تسببوا في “الخسائر التي لا يمكن السماح بها”.

ورفضت كوريا الشمالية عروض المساعدة من الصين وروسيا وحتى كوريا الجنوبية، التي لا تزال التوترات معها في أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وفي أوائل أغسطس/آب قام كيم بجولة لمدة يومين في أويجو للقاء ضحايا الفيضانات ومناقشة جهود التعافي. وأثناء الجولة، نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم اتهامه للجنوب بالمبالغة في تقدير حجم الأضرار الناجمة عن الفيضانات، ووصفها بأنها “حملة تشهير” و”استفزاز خطير” ضد حكومته.

ساهمت وكالة اسوشيتد برس في هذا التقرير.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version