واشنطن – قال مسؤولون يوم الأربعاء إن بحارا من البحرية الأمريكية احتجز في فنزويلا بعد سفره في مهمة شخصية.
وقال مسؤول دفاعي في بيان إنهم على علم بتقارير تفيد بأن سلطات إنفاذ القانون الفنزويلية اعتقلت بحارا في حوالي 30 أغسطس أثناء سفره الشخصي.
وأضاف المسؤول أن البحرية تبحث الوضع وتعمل مع وزارة الخارجية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مات ميلر إن الوزارة تتابع احتجاز العسكري وتراقب الوضع، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
ويأتي الاعتقال بعد اختفاء مماثل في وقت سابق من هذا العام عندما تم القبض على جندي بالجيش الأمريكي بعد سفره إلى روسيا لزيارة صديقته.
ولا يزال الرقيب جوردون بلاك (34 عاما) في روسيا وحُكم عليه في يونيو/حزيران بالسجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر بعد أن اتهمته صديقته بسرقة أشياء منها.
لا يزال بلاك عضوًا نشطًا في الجيش الأمريكي ولكن تم وضعه في وضع سلطة مدنية مقيدة في مايو، وهو وضع غير مدفوع الأجر، حسبما قال الجيش في بيان لوكالة أسوشيتد برس.
وفي الأسبوع الماضي، قال محامي ترافيس كينج، وهو جندي آخر في الجيش فر إلى كوريا الشمالية العام الماضي، إن كينج سيقر بالذنب في تهمة الفرار من الخدمة العسكرية وأربع تهم أخرى وسيتحمل المسؤولية عن سلوكه. وسوف تتاح الفرصة لكينج في جلسة استماع في العشرين من سبتمبر/أيلول في فورت بليس بولاية تكساس لمناقشة أفعاله وشرح ما فعله.
