ريدي التلابي يناقش دور كينيا كحليف للولايات المتحدة وشريك أمني مع الرئيس ويليام روتو.
استضاف رئيس الولايات المتحدة جو بايدن الرئيس الكيني ويليام روتو في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس دولة أفريقية منذ عام 2008. وناقش الزعيمان تعميق الشراكة حول الاستثمارات الأمريكية في التجارة والتكنولوجيا والمبادرات الخضراء في كينيا وتخفيف عبء الديون.
وقد صنف بايدن كينيا كحليف رئيسي من خارج الناتو، في حين زاد نفوذ المنافسين مثل الصين وروسيا في القارة.
وعززت الرحلة سمعة كينيا كصانعة للسلام في الصراعات المجاورة، مثل الحرب الأهلية في السودان، وعلى الساحة العالمية. وفي هايتي، تقود كينيا مهمة حفظ السلام المتعددة الجنسيات التي تمولها الولايات المتحدة، مع نشر ألف من ضباط الشرطة الكينية قريباً لمحاربة العصابات في بورت أو برنس.
كما أثار قرب كينيا من الولايات المتحدة وسط الغضب الشعبي بشأن الدعم الأمريكي لإسرائيل تساؤلات. وتدعم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا وقف إطلاق النار وحل الدولتين، لكنها لم تصل إلى حد إدانة السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وسط هجومها العسكري المستمر منذ ثمانية أشهر على غزة.
إذن، كيف تتعامل كينيا مع التحالف الأمريكي الوثيق وسط الصراع الإقليمي والدولي؟ وهل ستصمد سياسات روتو في وجه الانتقادات المتزايدة؟
في هذه الحلقة المميزة من الجنوب إلى الشمال، يجلس ريدي تلابي مع الرئيس الكيني ويليام روتو لمناقشة جهود كينيا الدبلوماسية والعسكرية في مجال حفظ السلام بالإضافة إلى مكانتها العالمية.