أدى القصف الروسي على وسط مدينة خاركيف إلى إصابة 23 شخصا. وفي أوديسا أصيب 11 شخصا على الأقل.
أصيب ما لا يقل عن 23 شخصًا في هجوم روسي نهارًا على خاركيف، وفقًا لحاكمها الإقليمي.
وقال عمدة خاركيف إن الهجوم الذي وقع في الساعة 8.30 صباحًا استهدف منطقة سكنية مركزية مكتظة بالسكان، مشيرًا إلى أن المدينة تعرضت للهجوم بصاروخ S-400 معدل.
أبلغت السلطات المحلية عن تضرر منازل سكنية ومبنى إداري، بما في ذلك سيارات ومباني، نتيجة للقصف.
وتعرضت مدينة أوديسا الجنوبية أيضًا لهجمات خلال النهار، وأُبلغ عن إصابة 11 شخصًا.
وذكرت السلطات المحلية أن الهجوم الصاروخي ألحق أضرارا بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والمركبات والمحلات التجارية. بالإضافة إلى ذلك، تضررت منشأتان تعليميتان في الهجوم.
وأفاد أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا، على وسائل التواصل الاجتماعي أن “الإرهابيين الروس استهدفوا منطقة وسط المدينة في مركزنا الإقليمي للاثنين الثاني على التوالي”. وأدى هجوم الأسبوع الماضي إلى مقتل 10 أشخاص وانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة لمدة يومين.
أفادت التقارير أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 50 من أصل 73 طائرة روسية بدون طيار تم إطلاقها خلال الهجمات الليلية، استهدفت العشرات منها زابوريزهيا.
أفاد إيفان فيدوروف، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لزابوروجي، أن موجة الانفجار والحطام الناجم عن الهجوم ألحقت أضرارًا بمنازل خاصة ومنشآت صناعية في إحدى مناطق المدينة.
وفي روسيا، أفاد حاكم كورسك عبر قناته على التلغرام أن الدفاعات الجوية دمرت سبعة صواريخ أوكرانية خلال الليل فوق المنطقة.
بينما أسر الجيش الروسي مواطنًا بريطانيًا يقاتل مع القوات الأوكرانية التي احتلت جزءًا من منطقة كورسك الروسية.
ونقلت تاس عن البريطاني الأسير، الذي عرفته وكالة تاس الرسمية ووسائل إعلام أخرى باسم جيمس سكوت ريس أندرسون، قوله إنه عمل كرجل إشارة في الجيش البريطاني لمدة أربع سنوات قبل الانضمام إلى الفيلق الدولي لأوكرانيا، الذي تم تشكيله في وقت مبكر. في الحرب التي تخوضها روسيا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ضد جارتها.