لاس فيغاس – أقر أربعة مراهقين من لاس فيغاس يوم الثلاثاء بالذنب في تهمة القتل غير العمد في ضرب زميل لهم في المدرسة الثانوية حتى الموت، كجزء من صفقة مع الادعاء العام تجنب محاكمتهم كبالغين.
وجهت إلى المراهقين في بادئ الأمر في يناير/كانون الثاني تهم القتل من الدرجة الثانية والتآمر فيما يتعلق بوفاة جوناثان لويس جونيور البالغ من العمر 17 عامًا في نوفمبر/تشرين الثاني. وتم تصوير الهجوم على مقطع فيديو بالهاتف المحمول وتمت مشاركته على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويواجه كل مراهق الحبس في مركز احتجاز الأحداث لمدة غير محددة، حسبما ذكرت صحيفة لاس فيغاس ريفيو جورنال.
لا يواجه القاصرون الذين تتم محاكمتهم في نظام محكمة الأحداث في مقاطعة كلارك، والتي تضم لاس فيغاس، السجن التقليدي أو أحكامًا بالسجن، وبدلاً من ذلك يتم إطلاق سراحهم من الحجز بعد إكمال برامج إعادة التأهيل، وفقًا لبريجيد دافي، مديرة قسم الأحداث في مكتب المدعي العام لمقاطعة كلارك.
ولم تكشف وكالة أسوشيتد برس عن أسماء المراهقين لأنهم كانوا أصغر من 18 عاما وقت وقوع الهجوم في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وقال محامي الدفاع روبرت دراسكوفيتش، الذي يمثل أحد المراهقين الأربعة، بعد المحكمة يوم الثلاثاء إن الاتفاق “كان حلاً عادلاً للغاية”.
وقالت والدة لويس، ميليسا ريدي، إنها لا توافق على صفقة الإقرار بالذنب.
وقالت للصحيفة يوم الثلاثاء: “لا أحد يحاسب على جريمة قتل ابني بعقوبة حقيقية. إنه أمر مقزز”.
في بيان لوكالة أسوشيتد برس الشهر الماضي بعد الكشف عن شروط الصفقة، دافع مكتب المدعي العام ستيف وولفسون عن حل القضية باعتباره معالجة مدروسة للحقائق الفادحة والتحديات القانونية المحتملة التي كان المدعون سيواجهونها في المحاكمة.
وجاء في البيان أن نظام محكمة الأحداث مجهز بشكل أفضل لتزويد المتهمين الشباب بالموارد اللازمة لإعادة التأهيل.
في ولاية نيفادا، يمكن توجيه اتهامات إلى مراهق يواجه تهمة القتل باعتباره شخصًا بالغًا إذا كان عمره 13 عامًا أو أكثر عند وقوع الجريمة.
وقالت السلطات إن الطلاب اتفقوا على الالتقاء في زقاق بالقرب من مدرسة رانشو الثانوية للقتال على قلم بخار وسماعات رأس لاسلكية سُرقت من صديق لويس. وتوفي لويس متأثرا بجراحه بعد ستة أيام.
وقال محقق جرائم قتل حقق في القضية لهيئة المحلفين الكبرى إن مقطع فيديو من هاتف محمول وكاميرا مراقبة أظهر لويس وهو يخلع قميصه ويوجه لكمة إلى أحد الطلاب، وفقًا لنصوص المحكمة التي تم نشرها في يناير. وقال المحقق إن المشتبه بهم سحبوا لويس بعد ذلك إلى الأرض وبدأوا في لكمه وركله ودوسه.
