أعلنت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الاثنين- أنها أسقطت جميع الطائرات المسيرة التي أطلقتها القوات الروسية في هجوم ليلي، التي بلغ عددها 29 طائرة.
ووفقا لبيان صادر عن القوات الجوية الأوكرانية اليوم الاثنين، أسقطت الدفاعات الجوية الأوكرانية 16 طائرة مسيرة فوق منطقة ميكولايف، مما أدى إلى أضرار في مسكن خاص واندلاع حريق بسبب الحطام.
كما تم إسقاط 3 طائرات مسيرة فوق منطقة لفيف غرب أوكرانيا دون تسجيل أي أضرار، بالإضافة إلى استهداف مناطق أخرى مثل أوديسا وبولتافا، حيث أسقطت الدفاعات الجوية طائرات مسيرة في تلك المناطق أيضًا.
وفي منطقة خاركيف، تمت مهاجمتها بصاروخ باليستي من طراز إسكندر-إم.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الأوكراني، ديمترو ليخوفي، للتلفزيون الوطني أن القوات الأوكرانية أسقطت جميع الطائرات المسيرة من طراز شاهد التي أطلقتها روسيا خلال الأسبوع الماضي، التي بلغ عددها 90 طائرة.
وفي سياق متصل، أوقفت موجة هجمات بطائرات مسيرات أوكرانية عمل مصفاة نفط في منطقة كراسنودار جنوبي روسيا، وفقا لوكالة بلومبيرغ.
وأفادت وكالة “آر بي سي” نقلا عن رئيس الأمن في شركة سلافيانسك إيكو، المشغل لمصفاة النفط، بأن المصفاة أوقفت عملياتها لإجراء فحوصات بعد موجة الهجمات الأوكرانية بطائرات مسيرة.
ولم يتضح بعد موعد استئناف التشغيل.
وكانت المنشأة، التي تعالج 4 ملايين طن من الخام سنويا، أو حوالي 80 ألف برميل يوميا، هدفا سابقا لهجمات بطائرات مسيرة في مارس/آذار وأبريل/نيسان.
وانتقدت الولايات المتحدة الهجمات الأوكرانية على مصافي التكرير الروسية، معتبرة أن هذه الهجمات قد تشكل خطرا على أسعار النفط الخام العالمية.
وقد حثت واشنطن كييف على تركيز جهودها على الأهداف العسكرية بدلا من استهداف المنشآت النفطية، بهدف تقليل التأثيرات السلبية على الاقتصاد العالمي.
وفي المقابل، شنت قوات الكرملين هجوما صاروخيا على ضاحية شمالية في خاركيف بأوكرانيا، مما أسفر عن إصابة 16 شخصا على الأقل قرب بلدة مالا دانيليفكا.
وأفاد الحاكم الإقليمي أوليه سينيهوبوف بأن الهجوم الروسي استهدف هدفا “مدنيا” بصاروخ من طراز إسكندر صباح الأحد.
ومن الجدير بالذكر أن روسيا كثفت هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ في أنحاء أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة، مما ألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية للطاقة فيها.