قال الجيش الأوكراني إنه أسقط 41 طائرة مسيرة روسية، في حين أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنها دمرت 32 مسيرة أوكرانية في مناطق مختلفة من روسيا وبحر آزوف.
وأفادت القوات الجوية الأوكرانية -اليوم الأربعاء- بأنها أسقطت 41 طائرة مسيرة من بين 64 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل، ولم تتسبب 22 طائرة منها بأضرار في البنية التحتية أو الأشخاص.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إنها دمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق منطقة ساراتوف، و21 طائرة مسيرة فوق أجزاء أخرى من روسيا وبحر آزوف، ولم تذكر أي أضرار.
وأفاد حاكم محلي روسي -اليوم الأربعاء- أن طائرات أوكرانية مسيرة هاجمت مدينتي ساراتوف وإنجلز الروسيتين، وأوضح أن المدينتين تعرضتا لهجوم كثيف بطائرات مسيرة أسفر عن تضرر مؤسسة صناعية.
وذكرت تقارير إخبارية روسية أن الحريق اندلع في منشأة نفطية، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان في سماء إنجلز، حيث تقع قاعدة جوية لأسطول موسكو من القاذفات الإستراتيجية، ولم يذكر الحاكم ما إذا كانت القاعدة الجوية قد تعرضت للقصف.
وتقع قاعدة إنجلز الجوية على بعد حوالي 730 كيلومترا جنوب شرق موسكو وعلى بعد مئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية. وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، قُتل 3 أفراد من القوات الجوية الروسية عندما استهدفت طائرة مسيرة تلك القاعدة.
قصف مستودع نفطي
وفي تطور آخر، قال أولكسندر كاميشين مستشار الرئيس الأوكراني اليوم الأربعاء إن بلاده ضربت مستودعا للنفط الروسي يخدم مطارا عسكريا في مدينة إنجلز الروسية.
وكتب على منصة إكس “إنجلز تحترق، ودفاعكم أصابه الرعب. تم قصف مستودع نفط روسي آخر يخدم مطارا عسكريا بقدرات بعيدة المدى مصنوعة في أوكرانيا”.
ويستمر القصف المتبادل بالمسيرات والصواريخ بينما تخوض القوات الأوكرانية والروسية معارك في مواقع عدة بمقاطعة دونيتسك (شرقي أوكرانيا) وكورسك (غربي روسيا).
ومنذ بدء الحرب في 24 فبراير/شباط 2022، كثفت روسيا هجماتها على المدن الأوكرانية، بما في ذلك كييف. كما شهدت موسكو في الأشهر الأخيرة تصعيدا في الهجمات بالطائرات المسيرة، بما في ذلك محاولة هجوم على الكرملين في مايو/أيار 2023، بالإضافة إلى هجمات على الحي التجاري في العاصمة.
وتسببت الحرب في مقتل مئات الآلاف من الجانبين الأوكراني والروسي، وأدت إلى تدهور كبير في العلاقات بين موسكو والغرب.