داخل قاعة محكمة الأسرة بمدينة نصر، جلست سهير، 35 عامًا، تنتظر الفصل في دعواها ضد زوجها الثري، بعد زواج استمر لسنوات تحول فيها بيتها الفاخر لسجن بارد، يخلو من المشاعر.
اتهمت الزوجة زوجها بالإهمال العاطفي والجفاء المستمر، رغم حياته المترفة وإنفاقه بسخاء على نفسه، لكن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت رفضه شراء شامبو خاص لشعرها بعد البروتين، بحجة أنه غير ضروري، رغم امتلاكه ساعات بآلاف الجنيهات وملابس من أغلى الماركات.
وقالت سهير للقاضي: “لم أطلب ذهبًا ولا سيارة، فقط القليل من الاهتمام” مؤكدة أن رفضه لم يكن بسبب المال، بل استهانة واضحة باحتياجاتها.
ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، بعد أن قررت الانفصال عنه، ورفع دعوى خلع ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر، وما زالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.