كشف عيد هيكل ، عضو مجلس النواب الأسبق عن أسباب ترشحه لرئاسة حزب الوفد.

وأكد هيكل في تصريحات خاصة ل” صدى البلد” أنه أعلن ترشحه لرئاسة حزب الوفد ل ٣ أسباب وهي لإعادة حزب الوفد إلى سابق عهده كحزب ليبرالي ورائد في المعارضة البناءة في مصر ، ولإعادة الإصلاح داخل حزب الوفد وما حدث خلال ال ٤ سنوات في عهد الدكتور عبد السند يمامة وتغيير لائحة حزب الوفد.

وأشار عضو مجلس النواب الأسبق إلى أنه لايجوز لأي عضو من أعضاء حزب الوفد سواء العضو العادي أو العضو في الأقسام أن يجمع بين منصبين ، بهدف إتساع رقعة المشاركة ، والأمر الآخر أن كل من مضى عليه ٥ سنوات عضو في حزب الوفد ولم يصدر ضده أي قرار فصل أو يسدد إشتراك يكون له صوت في الجمعية العمومية ، ولا تكون قاصرة على أعضاء الأقسام واللجان والهيئة العليا واللجان العامة.

وتابع : لا يجوز الجمع بين عضو الهيئة العليا ورئاسة أي لجنة عامة حتى لا تكون هناك تكتلات ، مؤكدا على ضرورة تقليص اختصاصات رئيس الحزب حتى لا يكون إمبراطور وديكتاتور ، ولكي تكون هناك مشاركة و دورأكبر للهيئة العليا والمكتب التنفيذي.

وكان قد أعلن النائب عيد هيكل، عضو مجلس النواب الأسبق، ترشحه رسميًا لانتخابات رئاسة حزب الوفد، مؤكدًا أن قراره يأتي في إطار مشروع سياسي يستهدف إحياء الدور الوطني والتاريخي للحزب، وتعزيز حضوره وتأثيره في الحياة السياسية المصرية.

وقال «هيكل»، في بيان رسمي، إن المرحلة الحالية تتطلب تطويرًا حقيقيًا للأداء الحزبي، وإعادة حزب الوفد إلى موقعه كحزب جماهيري قادر على التعبير عن هموم المواطنين وتطلعاتهم، خاصة في ظل ما تشهده البلاد من تحديات سياسية واقتصادية متشابكة.

وأوضح أنه من المقرر التقدم بأوراق ترشحه رسميًا يوم السبت الموافق 3 يناير، وفقًا للجدول الزمني الذي أعلنته اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب.

وأكد المرشح لرئاسة الوفد على أهمية توحيد الصف الوفدي والعمل بروح الفريق الواحد، مع التركيز على استعادة ثقة الشارع في الحزب، وتمكين الشباب، ودعم الكوادر الحزبية في مختلف المحافظات، بما يحقق مصالح الوطن والمواطن.

وأشار النائب عيد هيكل إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تحركات وجولات تنظيمية موسعة داخل المحافظات، لعرض برنامجه الانتخابي والتواصل المباشر مع أعضاء الجمعية العمومية لحزب الوفد، تمهيدًا لانطلاق الانتخابات المقررة في 30 يناير المقبل.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version