قال الإعلامي حسام الغمري، إن التصريحات البريطانية الأخيرة التي تضمنها بودكاست لرئيس جهاز الاستخبارات البريطاني الأسبق، تمثل انتصاراً كبيراً للدولة المصرية وللرؤية التي طرحتها القيادة السياسية منذ ثورة 30 يونيو.

وتابع أن الغرب بدأ يعترف علناً بخطئه في التعامل مع ملف جماعة الإخوان.

وأضاف ببرنامج الحياة اليوم،  على قناة الحياة، أن المسئول البريطاني نزع لأول مرة عباءة المظلومية عن الإخوان، مؤكداً أن التنظيم يستغل الحريات الغربية ليس كجزء من التعددية السياسية، بل كأداة اختراق ناعم للدولة، وهو ما يتطابق تماماً مع تحذيرات الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2013، حينما أكد أن مصر لا تحارب الدين، بل تحارب تنظيماً أيدلوجياً عابراً للحدود.

واشار إلى أن إيدي كوهين رئيس تحرير إعلام الإخوان، والجماعة الإرهابية تبعث له رسائل بأنهم قادرون على التضليل والعبث في المنطقة ولكنهم سدفعوا الثمن غاليا فهي في قمة درجات الخيانة الوطنية.

وأكد أن أخطر ما يقلقهم هو تجميد أصولهم في الخارج، فنحن نتحدث عن حسابات مليارية بالدولار، مكونة من الاختلاسات وسرقة أموال التبرعات، بواسطة جمعيات منتشرة في أفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version