طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية حزب مصر الحديثة بضرورة وجود قاعدة بيانات حقيقية لكافة بيوت ومراكز الثقافة علي مستوي الجمهورية علي أن تكون البيانات واضحة تماما من حيث من يعمل بالفعل ومن هو موجود فقط كمبني أو علي ورق ومن هو يؤدي دوره علي الوجه الاكمل وبالتالي نتعرف علي العلاج الصحيح.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش طلب النائبة دينا هلالي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وكذا تطوير قصور الثقافة وقال دعبس لابد من دعم وتقوية بيوت الثقافة في كل المجالات سواء من حيث المحتوي الثقافي أو من حيث تدريب وتاهيل العاملين فيه من الكوادر البشرية او يتم دعمه بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة والانترنيت وغيرها من تلك الامور لمواكبة مستجدات العصر ولجذب الشريحة الشبابية لبيوت الثقافة والمراكز الثقافية.

وطالب دعبس بالاهتمام بالمكتبات العامة ودعمها وتدريب العاملين بها وكذلك التواصل مع المثقفين في كل ربوع مصر وعن تنمية الحرف اليدوية في الوقت التي تعاني فيه الآن.

وقال دعبس أنه طبقا لمعومات مجلس الوزراء هناك 2 مليون حرفي في مصر يعانون البطالة ، وهناك مشاكل ومعوقات تواجهم وتلك المشاكل تتمثل أساسا في التمويل وربط الانتاج بالتسويق ، وهذا الامر يؤدي إلى خروج تلك العمالة المهره من حرفهم ، ولذلك لابد من العمل علي حل تلك المشاكل وبسرعة والتوسع في عمل المعارض للتسويق للشباب والحرفيين.

وطالب دعبس بضرورة العمل علي تدريب وتأهيل الشباب والحرفيين الجدد علي يد الخبراء من ذوي المهن وما كان يطلق عليهم المعلمين.

وقال دعبس أن هذا الأمر ضروري لتنمية المهارات و”شرب الصنعه”، خاصة وأن المدارس الفنية تدرس المهن بطرق نظرية، وعلي الدولة أن تضم إليها المعلمين وخبراء المهن لتدريب الحرفيين الجدد.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version