يونيو هو شهر الوعي بإساءة المعاملة للمسنين، ويحتفل به العالم كل عام في اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة المعاملة للمسنين في 15 يونيو.
يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي بحجم المشكلة وأهمية مكافحة إساءة المعاملة للمسنين، والتي تشمل العنف والإهمال والاستغلال والتمييز والإهانة التي يتعرض لها الأشخاص المسنون في جميع أنحاء العالم.
ويعد هذا اليوم فرصة للتعرف على حقوق المسنين والإجراءات التي يمكن اتخاذها لحمايتهم والحد من إساءة المعاملة التي يتعرضون لها.
ما الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية المسنين من الإساءة؟
قال الدكتور محمد هاني، أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، إن هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها لحماية المسنين من الإساءة، وتشمل ما يلي:
1- توعية المجتمع: يمكن توعية المجتمع بشأن الإساءة للمسنين وأهمية حمايتهم منها، وذلك عن طريق التثقيف والتدريب والتوعية بالحقوق المدنية والقانونية للمسنين.
2- الرصد والإبلاغ: يمكن للمجتمع والمؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية العمل على رصد حالات الإساءة للمسنين، والإبلاغ عنها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المسنين.
3- تشجيع الإبلاغ: يجب تشجيع المسنين على الإبلاغ عن أي حالة إساءة يتعرضون لها، وتوفير الدعم اللازم لهم للتحدث بحرية وبدون خوف.
4- الرعاية الصحية: يجب توفير الرعاية الصحية اللازمة للمسنين وتحسين وصولهم إلى الخدمات الصحية.
5- تشكيل فرق عمل: يمكن تشكيل فرق عمل لمعالجة حالات الإساءة للمسنين، والعمل على توفير الدعم اللازم لهم.
6- تشجيع الابتكار: يمكن تشجيع الابتكار في تطوير التقنيات والأدوات التي يمكن استخدامها لحماية المسنين من الإساءة، مثل تقنيات المراقبة ونظم الإنذار والأجهزة الذكية.
بشكل عام، يجب توفير الدعم والرعاية اللازمة للمسنين، وتشجيع المجتمع على مساعدتهم وحمايتهم من الإساءة.