قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن ارتفاع درجة حرارة الجسم (السخونية) إلى 39 درجة مئوية ليس بالضرورة دليلًا على الإصابة بأحد الأمراض الخطيرة، موضحا أن البعض يربط اسم مستشفى الحميات بأمراض مثل السل أو التيفود أو فيروسات الكبد “سي” و”بي”، وهو اعتقاد خاطئ.

وأشار موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا» على قناة «صدى البلد» مساء الجمعة، إلى أن السؤال عن أسباب ارتفاع الحرارة؛ يُعد من أصعب الأسئلة في الطب، رغم أنه يبدو بسيطًا.

اختبار طلاب

وقال: “عندما أرغب في اختبار طالب في كلية الطب؛ أسأله عن أسباب ارتفاع الحرارة”، مؤكدًا أن الإجابة تحتاج إلى معرفة دقيقة.

وأضاف أن هناك أسبابا عدة لارتفاع درجة حرارة الجسم، مشيرًا إلى وجود كتاب طبي واحد فقط، يُقر بإمكانية أن يكون ارتفاع الحرارة ناتجًا عن “مرض نفسي”، موضحا أن الأسباب قد تشمل “التهابات مناعية” أو أمراض مثل “الذئبة الحمراء”.

وأكد موافي أن التعامل مع حالة مريض يعاني من حرارة مرتفعة؛ يمثل تحديًا كبيرًا، حيث أن البحث عن السبب، يتطلب جهدًا كبيرًا، موجها بضرورة اللجوء إلى طبيب متخصص في المناعة؛ لفهم المشكلة بشكل شامل، وإيجاد الحلول المناسبة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version